دنيا الوطن
.
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية إلى 347، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان السبت، بأن “الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، أبلغتها بمقتل طفلين وشاب برصاص الجيش الإسرائيلي مساء اول أمس الجمعة قرب مستوطنة (أدورا) المقامة على أراضي الأهالي غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وبذلك يكون عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر قد ارتفع إلى 347 قتيلا.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش الاسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيين زعم أنهم تسللوا إلى المستوطنة المذكورة، فيما قالت إذاعة الجيش إن إسرائيليًا أصيب بإطلاق نار وإنه “تم نقله إلى المستشفى للعلاج”، دون توضيح حالته الصحية
وبعد الحادث بساعات، والتعرف على هويات الشبان الثلاثة، دفع الجيش الاسراذيلي بتعزيزات إلى بلدة إذنا غربي الخليل، مسقط رأسهم وداهم منازل ذويهم وأجرى فيها عمليات تفتيش واسعة.
ووفق الشهود، فإن الجيش اعتقل عددًا من أقارب الفلسطينيين الثلاثة، وصادر عدة مركبات يملكها سكان البلدة.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كثّفت دولة اسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، وزادت من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات والاعتداءات على الأهالي وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مع الشبان.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي، إضافة إلى القتلى، عن إصابة نحو 4 آلاف فلسطيني بينهم 593 طفلاً وفق وزارة الصحة، واعتقال نحو 5822 وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
فيما خلفت الحرب على غزة حتى أمس، الجمعة، نحو 23 ألفًا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، وآلاف تحت ركام المنازل والمباني المدمرة، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والكارثة الإنسانية غير المسبوقة.