مدينة غزة – “غزة هاشم”… إعداد: الأستاذ عبد الله قزموز

مدينة غزة – ” غزة هاشم

إعداد: الأستاذ عبد الله قزموز

.

  1. التسمية والموقع:

هي مدينة ساحلية فلسطينية وأكبر مدن قطاع غزة، وتقع في طرفه الشمالي. أطلق الفرس عليهاهازاتووالعبرانيون أسمعزة “. وسماها العربغزة هاشم، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول (صلعم) الذي توفي فيها وهو راجع بتجارته من الحجاز. أما الانجليز فيطلقون عليها أسم جازا = Gaza.

كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني، وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948. وفي عام 1967احتل الاسرائيليون غزة وأخضعوها لحكمهم. اكتسب موقع غزة الجغرافي أهمية كبيرة منذ القدم. فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية في العالم القديم. ولموقع غزة أهمية عسكرية كبيرة، فقد كانت حلقة الاتصال بين مصر والشام. وقد زاد موقع غزة أهمية في العصر الحديث بعد أن بنى الانكليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية. وتتصل غزة بمصر جنوبا وبلبنان شمالا بطريق معبد وخط السكة الحديدية. وتتفرج منها طرق معبد كفريق غزةبير السبع، وطريق غزةالفالوجةالخليل، وطريق غزةالمجدلالقدس. وقد أنشأ فيها مطار جوي سنة 1927.

.

النشأة والتطور:

أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر ق. م. واحتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون والإنجليز وغيرهم. وفي عام 636 م. دخلها المسلمون العرب وأصبحت مركزا اسلاميا مهما. يوجد بها قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ولذلك تسمىغزة هاشم“. كما أنها مسقط رأس الأمام الشافعي. وفي غزة كانت حكاية شمشون الجبار اليهودي مع دليلة الفلسطينية، أذ رضي بالموت ما دام في موته موت لأعدائه الاسرائيليين، وقال كلمته المشهورةبي وبأعدائي يا رب“. بنيت غزة القديمة على تل يرتفع زهاء 45 م. فوق سطح البحر ويحيط بها سور يحميها. يتألف موضع غزة من الناحية الطوبوغرافية من:

أ. الموضع القديم:

ويشغله جزء من حي الدرج وجزء من حي الزيتون. وهو التل الذي بنيت فوقه المدينة. وقد ارتفع التل إلى هذا العلو نتيجة أعمال الهدم وإعادة البناء على مر التاريخ.

ب. مواضع التوسع في جهات الشرق والشمال والجنوب من التل:

وتضم أحياء الشجاعية والتفاح وجزءا من حي الزيتون. وتتميز هذه المواضع بانبساط ارضها التي ترتفع فوق سطح البحر 30 م. ويقعتل المنطارالذي يرتفع 83 م. فوق سطح البحر جنوبي شرق المدينة. وعليه بعض المساكن والأثار والقبور. وهو أعلى بقعة في غزة.

ج. موضع الامتداد نحو الغرب:

ويتألف من كثبان رملية غرست بالأشجار في بعض اجزائها لصد زحف الرمال. وقد امتد أليه العمران منذ الثلاثينات، وأصبح اليوم يعرف بغزة الجديدة أوحي الرمال“.

.

المناخ والمياه:

غزة ذات مناخ دافئ ومعتدل. ويظهر فيه إلى جانب أثر البحر أثر صحراء جنوب فلسطين. يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة 20 درجة، ويصل متوسط كمية الأمطار السنوية 372.7 ملم. في حين يبلغ متوسط الرطوبة 69% تتوافر المياه الجوفية في غزة في أعماق قريبة تقدر بين 30 – 40 م. وفي المدينة عدد من الابار العامة. وهناك مئات الابار خارج المدينة تستخدم للري.

.

المهن المختلفة في غزة:

1. الزراعة:

عام 1949 فصل خط الهدنة عن مساحة هامة من أراضيها الزراعية. ولذلك تقلص عدد العاملين في الزراعة إلى اقل من 1% من مجموع سكان المدينة. كانت أبرز زراعات غزة في الثلاثينات الشعير الذي كان يصدر إلى انجلترا. ونشطت أيضا زراعة الحمضيات بحيث أصبحت المحصول الرئيسي ودعامة الاقتصاد الأولى حتى عام 1967. وتنتشر زراعة فواكه أخرى حول غزة: كالعنب، والتين والتوت والبطيخ. أما الحبوب فإنتاجها غير كاف، لهذا يستورد الدقيق من الخارج.

2. الصناعة:

ارتفعت نسبة العاملين في الصناعة بعد عام 1948. وتدفق على غزة عدد كبير من الصناع من أبناء اللاجئين. وتحول أيضا عدد من المزارعين إلى الصناعة حيث انتشر التعليم الفني والمهني. وأبرز صناعات غزة: النسيج والأقمشة الصوفية والكتانية والحريرية والبسط والسجاد والحصر والصباغة والتطريز. ويشرف على صناعة النسيج في غزةاتحاد مصانع النسيجوشركة المنار الاقتصادية“. وقد ازدهرت صناعة الفخار أيام الانتداب، أما صناعة الصابون في غزة فقديمة، ولكن قطع أشجار الزيتون خلال الحرب العالمية الأولى أضعف هذه الصناعة. وعرفت غزة صناعة السجائر والتنباك منذ عام 1950. وإلى جانب ذلك توجد صناعات أخرى كصناعة البلاط ومواد البناء والمشروبات والمياه الغازية والثلج والدباغة والخيزران وأدوات الزينة والحلويات.

3. التجارة:

انخفضت نسبة العاملين في التجارة بعد عام 1948 بسبب انكماش مساحة أقليم غزة وانعزاله عن بقية أجزاء فلسطين وبلاد الشام. وبسبب ضعف القوة الشرائية للسكان لقلة الانتاج والفقر. وأبرز صادرات غزة: الحمضيات، واللوز والبطيخ والبسط.

4. صيد الأسماك:

زادت نسبة العاملين في هذا القطاع بعد عام 1948 بسبب قدوم كثير من أرباب هذه الحرفة من اللاجئين إلى غزة. وحركة الصيد نشطة على مدار السنة، ويبلغ متوسط الصبد 1000 طن سنويا.

5. وظائف الادارة والتعليم:

ارتفعت نسبة الموظفين بعد عام 1948. وقد ارتفعت نسبة التعليم في غزة بفضل التوسع في فتح المدارس والمعاهد حتى غدت من أعلى النسب في فلسطين، بل في الوطن العربي.

.

ولادة حكومة عموم فلسطين في غزة:

نتيجة حرب 1948 واعلان قيام دولة اسرائيل وتشريد مئات الألاف من الفلسطينيين، دعت الهيئة العربية العليا إلى عقد مؤتمر وطني فلسطيني في غزة في 30 أيلول 1948 وقد بلغ عدد الأعضاء الذين حضروا المؤتمر 87 عضوا. حيث تقرر بأن تصبح إلهيئةالأدارة المدنية المؤقتة “. وفي 22أيلول اجتمعت الادارة المدنية المؤقتة. وفي 22 أيلول اجتمعت الادارة المدنية في غزة واختير سماحة   الحاج أمين الحسينيرئيسا للمجلس وقررت اللجنة اعتبار نفسهاحكومة عموم فلسطين، وعين أحمد حلمي عبد الباقي باشا رئيسا للوزراء. وشارك في هذه الحكومة كل من: علي حسنة، رجائي الحسيني، عوني عبد الهادي، ميشيل أبكاريوس، والدكتور حسين فخري الحالدي، سليمان طوقان، امين عقل، وأكرم زعيتر. ولكن هذه الحكومة لم تحظ بأية شرعية دولية. وتقوضت أركانها بفضل تدخل السلطات المصرية واعتقال الحاج أمين الحسيني ونقله إلى القاهرة ثم وضعه تحت رقابة شديدة.

مولد قطاع غزة:

نتيجة لحرب 1948 وتوقيع اتفاقية الهدنة المصرية الاسرائيلية في جزيرة رودوس في 24 فبراير 1949, احتفظت مصر بالمنطقة الفلسطينية المجاورة لحدودها والتي أصبحت فيما بعد تسمىقطاع غزةويمتد طوله لنحو 50 كم، وبعرض يتراوح بين 5-8 كم، وتبلغ مساحته الإجمالية 326كم مربع. ويشمل المدن الأربعة: غزة، خان يونس، ديرالبلح، ورفح. ونتيجة مباشرة للحرب، فقد أكتظ القطاع بأعداد ضخمة من اللاجئين من بئر السبع والمجدل ويافا والفالوجة   وقرى يبنا وبشيت وعاقر وحمامة وبيت دراس. وقد توزع هؤلاء على ثماني مخيمات كبيرة أهمها: جباليا، الشاطئ، البريج، النصيرات، دير البلح، المغازي، رفح وخان يونس. ويعتبر القطاع من أفقر مناطق فلسطين أقتصاديا. ولكنه بالمقابل يتمتع بأكبر مستوى تعليمي في العالم، وأعلى معدل نمو سكاني.

بلدية غزة:

أنشأ الأتراك عام 1893 م. مجلسا بلديا يقوم على خدمة المدينة ويعتبر المرحوم مصطفى العلمي أول رئيس لهذا المجلس. وخلال الانتداب البريطاني كان من أبرز الرؤساء فهمي الحسيني. وقد برز من بين الرؤساء فيما بعد: رشيد سعيد الشوا، الحاج راغب العلمي، الحاج رشاد الشوا، عبد الرازق قليبو، الشيخ عمر رضوان، منير الريس.

.

مساجد غزة:

1. الجامع العمري:

ويعتبر من الجوامع الكبرى في فلسطين، كان في الأصل كنيسة للروم الكاثوليك. وهو ضخم البناء، جميل الشكل يقوم على سلسلة من العقود الحجرية الضخمة. وخلال الحرب العالمية الأولى تعرض لنيران المدفعية الانجليزية فتهدم القسم الأعظم منه، ولكن تم ترميمه بعد ذلك.

2. جامع السيد هاشم:

يقع بحي الدرج بمدينة غزة القديمة. ويعد من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكثرها. وهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربع ظلات أكبرها ظلة القبلة. وفي الغرفة التي تفتح على الظلة الغربية ضريحالسيد هاشم بن عبد منافجد الرسول الذي توفي في غزة أثناء رحلته التجاريةرحلة الصيف “. وقد أنشئ المسجد على يد المماليك، وجدده السلطان عبد الحميد. وسميت مدينة غزةبغزة هاشمنسبة أليه. وهنالك جوامع أخرى تاريخية في غزة مثل:

جامع كاتب الولايةويقع في حي الزيتون مجاورا لكنيسة الروم الأرثوذكس. وجامع أبن عثمان” “وجامع الشيخ زكريا القديريفي محلة الدرج، وجامع المحكمة البرديكية في الشجاعية   وجامع الشيخ علي بن مروان، وجامع الأيبكي في حي التفاح.  وهناك أيضا مسجد الغزالي ومسجد الشيخ خالد ومسجد الشيخ فرج وجامع السيدة رقية.

كما توجد بغزة مزارات عديدة منها:

مزار الأوزاعي ومزار الشيخ عجلين، ومزار الشيخ رضوان، ومزار أبو العزم، ومزار الشيخ علي المنطار وهو من رجال صلاح الدين الأيوبي. ويعتقد الناس بحسن أخلاقه وبركته. وقد أطلق اسمه على التل الواقع شرقي المدينة.

الكنائس:

يوجد للمسيحيين في غزة ثلاث كنائس وهي: كنيسة الروم الأرثوذكس، كنيسة اللاتين، وكنيسة البروتستانت.

كنيسة الروم الأرثوذكس:

تقع بحي الزيتون، ويعود تاريخ بنائها إلى بداية القرن الخامس الميلادي. أما الأبنية الحالية فتعود إلى القرن الثاني عشر. وتمتاز هذه الكنيسة بالجدران الضخمة المدعمة بأعمدة رخامية وجرانيتية بالإضافة إلى الأكتاف الحجرية. ولقد جددت الكنيسة سنة 1856م. وفي الزاوية الشمالية الشرقية منها يوجد قبر القديسبرفيريوسالذي توفي سنة 420 م. يشار إلى أن عدد المسيحيين في قطاع غزة هو في حدود 2000 شخص فقط. وأن 70% منهم أرثوذكس ويتبعون مرجعية القدس.

ساحة الجندي المجهول:

تقع في حي الرمال، وهو نصب تذكاري مخصص لمقاتلة فلسطينية استشهدت في عام 1948. وفي عام 1967 قامت القوات الاسرائيلية بهدم النصب. وبقيت قطعة من الأرض الرملية، حتى بناء حديقة عامة هناك بتمويل من حكومة النرويج.

.

حارات وأسواق غزة:

سوق القرية، العواميد، تل العجول، السباطات، الشجاعية، المنطار، الزيتون، الدرج، المحطة، السيد هاشم، الفواخير، الصبرة، النصر

الشيخ رضوان، معسكر الشاطى، السرايا، البساتين، الرمال.

حي الرمال:

وهو حي يقع في مدينة غزة على بعد 3كم من مركز المدينة ويقع بمحاذاة الخط الساحلي. ويعتبر أكثر الأحياء ازدهار في مدينة غزة. ويتميز هذا الحي بالكثير من الوجود السكاني نظرا لجماله الباهر ولكونه مركزا تجاريا

.

الجامعات:

أ. جامعة الأزهر:

تأسست عام 1991 وهي مؤسسة أكاديمية مستقلة من مؤسسات التعليم في فلسطين. تعمل بأشراف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

ب. الجامعة الاسلامية:

تأسست في العام 1978 وهي مؤسسة أكاديمية مستقلة تعمل بأشراف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. خلال الهجوم على قطاع غزة تعرضت الجامعة لقصف أسرائيلي من الجو في ديسمبر 2008 وقد استهدف المختبرات العلمية في الجامعة والمكون من خمسة طوابق.

.

ج. أبرز عائلات غزة العريقة:

النخالة، مكي، ال رضوان، الحسيني، الريس، الشوا، الغصين، العلمي، الطباع، دلول، ملك،  مرتجى مشتهى، الوحيدي، السقا، برزق، أبو خضرا، الصوراني، فلفل، خيال، أبو رمضان، أبو شعبان، بيسو، حسنين، السراج، عياد، شحيبر، فرح، الصايغ، سكيك، أبو شهلا، عاشور، السوسي، البلتاجي، الشرفا، ساق الله، حرزالله، أبو سمرة، حمادة، أبو العافية،  الخازندار، اللولو، المزين، شعشاعة، أبو حصيرة، بكر، صوان، كحيل، الطرزي، سابا، القدوة، عبد الشافي، عكيلة، البربري، الديب، الدهشان، البورنو، غربية، علاييني، اللوح، محيسن، الثلاثيني، عرفات، حتحت، مراد، الزعنون، الزهارنة، الورد، المخللاتي، المبيض، خلف.

.

أبرز الشخصيات من غزة:

1. شيخ العلماء أحمد أبو المعالي بسيسو (1825-1911)

2. الشيخ عبد الله حسن العلمي. رئيس بلدية سابق (1862- 1936)

3.العين خليل يوسف بيسو، رئيس بلدية سابق (1860- 1939)

4. العين الحاج سعيد شوا: رئيس بلدية سابق (1868- 1939)

5. الوجيه فهمي الحسيني: رئيس بلدية سابق (1886- 1940)

6. القاضي الشيخ محي الدين عبد الشافي (1875-1955)

7. القاضي الشيخ عمر صوان: رئيس بلدية سابق (1878-1958)

8. المحامي سعيد علي زين الدين: رئيس نقابة المحامين في يافا) (1894-1959).

9. القاضي الشيخ عبد الله الفيشاوي: رئيس الغرفة التجارية (1878- 1962)

10. المحامي الشهيد كمال البربري (1915- 1967)

11. المناضل منير محمد الريسرئس بلدية سابق (1915-1974)

12. عز الدين الشواقائمقام طولكرم وجنين (1959- 1979)

13. القانوني فاروق فهمي الحسينيرئيس المحكمة المركزية (1929-1981)

14.القاضي هشام فهمي الحسينيقاضي المحكمة العليا (1933-1986)

15.الشهيد العقيد منذر أبو غزالةقائد البحرية الفلسطينية (1944-1986).

16. الشاعر الشهيد معين بسيسو (1930-1985)

17. السياسي الحاج رشاد الشوا عمدة غزة السابق (1909-1988)

18. الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) (1935-1988)

19. الشهيد القائد صلاح خلف (أبو إياد) – (1934-1991)

20. الشاعر هارون هاشم رشيد (1927- 2020)

21. ل الشاعر ناهض منير الريس (1937- 2010)

دير القديس هيلاريون:

هيلاريون هو قديس فلسطيني ولد في غزة فيأم التوتعام 291م. وهو أول راهب فلسطيني وأول من أسس جمعية الرهبان.

أستقر هيلاريون في كوخ صغير بقلب صحراء سيناء ليتعبد، ولكنه عاد إلى غزة بعد أن سمع بخبر وفاة والده. وبعد عودته أسس مدرسة وكنيسة وأول جمعية للرهبان.

هرب إلى قبرص مع تلاميذه بعدما سيطر الإمبراطور الروماني جوليان والذي بدأ باضطهاد الرهبان وتلامذتهم، ومات في قبرص.

اكتشف الإسرائيليون الموقع في عام 1993 بالصدفة وحولوه إلى منطقة عسكرية. وفي عام 1994 مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة بدأ العمل مع خبراء فرنسيين.

كل ما تبقى من الدير هي أعمدة أسطوانية من البازلت، وبقايا كنيسة ولوحات فنية مبنية من الفوسفات وبقايا توابيت وبركة تعميد. ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع ميلادي.

يحتوي الدير من الجهة الشمالية على مجموعة غرف كانت مخصصة لأيواء الطلاب والنزلاء الذين كانوا يقصدون هيلاريون لتعليمهم الدين المسيحي والدخول فيه.

أما الجهة الجنوبية فتحتوي على غرف بنيت ارضيتها بشكل كامل من الفسيفساء وكانت مخصصة لاستقبال ضيوف القديس من طبقة رجال الدين والرهبان.

أما الجهة الغربية فتحتوي على ساحة تدريس الطلاب وكانت تتسع ل 400 طالب.

أما الجهة الشرقية منه فتحتوي على قاعة بنيت تحت الأرض على شكل صليب. وفي وسط الدير كانت توجد غرفة مخصصة لصنع النبيذ وبركة لتربية الأسماك.

المصادر:

1. الموسوعة الفلسطينية: الجزء الثاني. اصدار هيئة الموسوعة الفلسطينية. الطبعة الاولى. دمشق 1984.

2. مصطفى مراد الدباغ: موسوعة بلادنا فلسطين، جزء 6, بيروت 1974.

3. نبيل خالد الأغا؛ مدائن فلسطين: دراسات ومشاهدات، اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1993.

4. حاتم محي الدين أبو السعود؛ مدن فلسطين، غريب الديار فبي الديار. اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1993.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار