جمعية عتيدنا توّزع القسم الثاني من برنامج “منحة عتيدنا للطلاب الأكاديميين” للعام الثالث على التوالي

ضمن الباقة المتعددة من المشاريع التربوية التي تقدمها الجمعية من أجل تحقيق هدف النهضة بمجتعنا العربي في البلاد،
وبحضور إدارة الجمعية، طاقم مركزات ومركزي حركة الشبيبة واعضائها، رؤساء سلطات محلية وممثلين عنهم، شركاء وشريكين من مجالات التربية والتعليم المنهجية واللا منهجية،
وزّعت الجمعية القسم الثاني من المنحة الدراسية لطالباتنا وطلابنا الأكاديميين من المجتمع العربي ببرنامج تعليمي واحتفال اختتامي في فرع الحركة بقرية بسمة طبعون
تخلل ورشات عمل بموضوع التعريف الذاتي والتحضير لعالم ومقابلات العمل، واختُتِم باحتفال اختتامي كَرّمت من خلاله الجمعية العديد من الشريكات والشركاء من بلداننا وقرانا العربية المختلفة على دعمهم ومرافقتهم للجمعية طيلة طريقها.
حضر البرنامج قرابة المئة طالبة وطالب من الحاصلين على المنحة اضافة الى رؤساء سلطات محلية وممثلين عنهم، مدراء اقسام تربية وشبيبة، مدراء مدارس وشركاء من شتى المجالات، قد تم تكريمهم على يد الجمعية كثناء وتقدير على عملهم المشترك لخدمة مجتمعنا العربي.
سليمان سليمان – مدير مشارك في جمعية عتيدنا شدد في كلمته على اهمية الاستثمار بابناء مجتمعنا كافةً وخصوصاً شريحة الشباب والطالبات والطلبة الأكاديميين، واثنى على العمل المشترك بين الجمعية وكافة الشركاء من السلطات المحلية المختلفة الحاضرين والغير الحاضرين للاحتفال. حيث قال:
“في عتيدنا، نؤمن بان الاستثمار في ابناء وبنات مجتمعنا من الشرائح المختلفة وخصوصاً شريحة الشباب!
هو الطريق الصحيحة نحو بناء مستقبل أفضل وواعد للجميع.
هذا الايمان نحوله في عتيدنا وبشكلٍ ثابتٍ وباستمراريةٍ دائمةٍ، لخطواتِ عملٍ جديةٍ وفعّالةٍ
تُتَرجم بهكذا مشاريع ،
تهدفُ لدعم طلابنا في تكملة عِلمِهُم ودراستهم الاكاديمية من جهة، ولتعزيز انتماءهم عن طريق تطوعهم وعطاءهم لمجتمعنا ولأبنائنا من الجهة الأخرى.
هكذا وهنا يبدأ التغيير، سنبقى نحاولُ حتى ننجح ببناء مجتمعٍ قويٍ وصلبٍ في فِكرِهِ وعقله وثقافته وعلمه.
ذات المجتمع الذي ننتقدُ الكثيرَ فيه والذي يُعاني من الكثير، بل الكثير، من المشاكل؛
قررنا بعدم الاكتفاء بالانتقاد والتذمر، بل قررنا تحمّل المسؤولية والسعي جاهدين لخلق ولصنع التغيير من منطلق الغاء مفهوم كوننا “مجتمع الضحية” والتقدم من كوننا مجتمع قوي وفعّال يطرح البديل ويخلق واقع أفضل للمجتمع العربي في اسرائيل!
هذا ما علمتنا اياه معلمتنا الراحلة الدكتورة داليا فضيلي، رحمها الله، كانت قد اسست نهج وفكر واقعي وجديد للعيش في دولة اسرائيل، لم يجرأ غيرها على طرحه وأخذ مسؤولية المبادرة والانطلاق به!”
السيد امير مزاريب- رئيس لجنة السلطات المحلية البدوية ورئيس مجلس محلي الزرازير : “الشراكة بيننا وبين جمعية عتيدنا هي شراكة متينة وقوية، تنبُع من ايماننا المشترك بأخذ المسؤولية على رفع مكانة مجتمعنا عن طريق الجيل القادم بشبابه وشاباته.” وشكر بدورة كل المتطوعات والمتطوعين من الحاصلين على المنحة على تطوعهم بإطار المنحة في بلداننا العربية والعمل الجدي مع ابناء وبنات شبيبة مجتمعنا رفقة حركة شبيبة عتيدنا ومُركزيها.
يُذكر ان عتيدنا تستعد لفتح ابواب التسجيل للمنحة الدراسية لسنة 2024 قريباً، ولتوزيع 100 منحة دراسية اخرى.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار