دنيا الوطن
.
قالت وسائل إعلام عربية، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تعتزم دخول مدينة رفح وتنفيذ “عمليات نوعية” ومحدودة قبل الشروع بالعملية البرية الواسعة المخطط لها في رفح.
وحسب صحيفة (الأخبار) اللبنانية، فإن إسرائيل أبلغت مصر، بأن الهدف من هذه العمليات النوعية المحدودة، هو العثور على المختطفين وتحريرهم قبل اقتحام المدينة.
وتابعت: بأن إسرائيل أبلغت المصريين أنه في إطار العمليات ستكون هناك تحركات للأسلحة الثقيلة في المنطقة الحدودية مع مصر، ولكن ليس بالقرب من محور فيلادلفيا.
وجاء أيضًا أن المصريين تواصلوا مع الأمريكيين عقب البلاغات الإسرائيلية، و”تبين لهم أن هناك موافقة أمريكية على خطة إسرائيل الرامية لإطلاق سراح المختطفين الذين يشتبه في أنهم وسط السكان المدنيين في رفح”.
وكانت وسائل إعلام أميركية، قال إن إدارة الرئيس جو بايدن، قد تدعم إسرائيل في “خطة عمليات لمكافحة الإرهاب بدلا من حرب شاملة” في رفح، جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة (بوليتيكو)، بأن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى (لم تسمهم) أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن “إدارة بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف ذات قيمة عالية لحركة حماس في رفح وتحتها، طالما تتجنب إسرائيل غزوا واسع النطاق قد يؤدي إلى كسر التحالف بين البلدين”، وفق ما نقلت وكالة أنباء (الأناضول).
وأوضحت الصحيفة أن أربعة مسؤولين أمريكيين قالوا إن كبار مسؤولي الإدارة أشاروا لإسرائيل، في محادثات خاصة، إلى أنهم “قد يدعمون خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة”.
ويرى مسؤولو الإدارة أن ذلك من شأنه أن “يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، ويقضي على صفوف حماس، ويتجنب المشاهد التي أدت إلى توتر الرأي العام بشأن الحملة الإسرائيلية وتعامل بايدن مع الحرب”، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين اثنين أن الجيش “ما يزال يطور أفكارا لضمان سلامة 1.3 مليون فلسطيني في المدينة وما حولها”.
وكان بايدن قال في مقابلة مع قناة (MSNBC) مؤخراً، إن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح يعد بمثابة “خط أحمر” بالنسبة له، لكنه لن يتخلى أيضا عن إسرائيل.
