في اليوم الـ275 من العدوان على غزة، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن قدرتهم على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال، قائلا “كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع”.
وأضاف أبو عبيدة -في كلمة مصورة حصلت عليها الجزيرة “أقول لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي”.
ميدانيا، استمر القصف الإسرائيلي بعد مجزرة في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأفادت مصادر طبية للجزيرة بارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 27، في أعقاب انتشال جثث 3 شهداء مكبلي الأيدي أطلق جيش الاحتلال النار عليهم بعد الإفراج عنهم شرقي رفح.
وفي الضفة الغربية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، ودارت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
يأتي ذلك في وقت احتشد فيه آلاف الإسرائيليين في مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، وشملت تلك المظاهرات مفارق عشرات الطرق في مناطق عدة بإسرائيل في ما سمي بيوم الشلل الكبير.
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرائد جلاء إبراهيم، قائد سرية في كتيبة الهندسة، خلال المعارك البرية التي جرت في رفح. جلاء إبراهيم، وهو من سكان بلدة ساجور.
