وقام مجلس الأمن بتقييم الوضع وأصدر تعليماته للوزارات المختلفة بالاستعداد لسيناريو من هذا القبيل. وجاء في تلخيص بحث الموضوع في مجلس الأمن القومي “انه على ضوء المسافة ما بين إسرائيل وما بين منطقة الهزات الأرضية والمقدر بحوالي 900 كيلو متر، فان التقديرات تشير بان الوقت الذي يتطلب للتحذير من وصول أمواج التسونامي هو حتى ساعتين، وانه على طواقم الإنقاذ والاسعاف والوزارات المختلفة الاستعداد لامكانية وصول أمواج تسونامي الى شواطئ البلاد”.

وذكرت مصادر إعلامية “انه في إسرائيل تتوفر منظومة تحذير دولية التي تعطي تخذيرا من أمواج التسونامي، والتي تصل للجمهور بواسطة تطبيق الجبهة الداخلية وكذلك صفارات الإنذار ورسائل نصية”.

كما قال مختصون “أن أكثر المناطق عرضة للخطر هي بطبيعة الحال المناطق الساحلية، والمدن التي تقع على طول الشاطئ، ومنها تل ابيب ويافا وحيفا واشدود وايلات وجسر الزرقاء وغيرها، وفي حال تلقي تحذير من أمواج التسونامي يجب الابتعاد مسافة كيلو متر واحد عن الشاطئ أو الصعود على مكان مرتفع يصل ارتفاعه على الأقل 30 مترا عن سطح البحر”.

كما يقول مختصون “ان من بين علامات حدوث أمواج التسونامي حدوث تراجع ملحوظ ومفاجئ في مياه البحر، وصدور أصوات قوية وغير عادية من اتجاه البحر”. ويشير المختصون الى “انه يجب الانتباه الى انه بعد وصول أمواج التسونامي الأولى قد تصل أمواج لاحقة، لذا يمنع الاقتراب من منطقة الشاطئ الى حين سماح السلطات بذلك”.