استشهد 18 مواطنا بينهم ضباط وعناصر من الشرطة، ظهر اليوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر مجموعة مواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة، بعدما قصفت بالطيران المسير مجموعة مواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد 18 مواطنا على الفور، وإصابة آخرين.
بدورها، أدانت وزارة الداخلية بغزة المجزرة، وقالت إن الاحتلال قصف “عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.
وأضافت في بيان صحفي: “يصر الاحتلال الإسرائيلي على مخططاته الخبيثة وسعيه لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن، بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.
وشددت داخلية غزة على إن “هذا الاستهداف الإسرائيلي المستمر لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.
من جانبها، أعلنت وازرة الصحة في قطاع غزة ، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56,259 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 132,458، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 103 شهداء، و219 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5,936 شهيدا، و20,417 إصابة.



