أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تمنح تأشيرات دخول لمسؤولين فلسطينيين للمشاركة في المؤتمر الأممي المرتقب حول حل الدولتين.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن روبيو، قرر رفض وإلغاء تأشيرات عدد من أعضاء السلطة الفلسطينية، بمن فيهم رئيس السلطة محمود عباس، وذلك في خطوة تهدف إلى منعهم من الوصول إلى نيويورك خلال انعقاد الجمعية العامة.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، تأتي هذه الخطوة في ظل توقعات بإقدام عدد من الدول على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال المؤتمر، وهو ما تعارضه واشنطن بشدة في هذه المرحلة.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من قرار الولايات المتحدة منع وفد فلسطيني، برئاسة الرئيس محمود عباس، من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن قرار واشنطن يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية المقر الخاصة بالأمم المتحدة، والتي تلزم الدولة المستضيفة “الولايات المتحدة” بالسماح لممثلي الدول الأعضاء والأطراف المعنية بالمشاركة في أعمال المنظمة الدولية دون عوائق.
كما دعت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الإجراء الأميركي وضمان احترام مبادئ الشرعية الدولية.
وشددت الوزارة على أهمية التوصل إلى حلول دبلوماسية وقانونية تضمن تمكين الوفد الفلسطيني من المشاركة الكاملة في اجتماعات الجمعية العامة، باعتبار أن فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولها الحق في إيصال صوتها وموقفها السياسي من خلال هذه المنصة الدولية.
وأضاف الخارجية الفلسطينية أن القرار الأميركي، رغم خطورته، لن ينجح في عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين.
