• 98571

اختتام مسابقة القصة القصيرة في جسر الزرقاء

Unnamed

 

اختتمت جمعيّة الثقافة العربيّة بالشراكة مع قسم المعارف في مجلس جسر الزرقاء ومشروع “تشكيل”، يوم أمس مسابقة القصّة القصيرة لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية في البلدة، بحضور الطلّاب المشاركين والفائزين، ذويهم، الهيئة التدريسية للمدارس المشاركة.

وانطلقت مسابقة القصّة القصيرة لطلاب وطالبات المدارس الإعداديّة والثانوية، الخاصة ببلدة جسر الزرقاء نهاية العام الماضي، بهدف تشجيع الكتابة الإبداعيّة والأدبيّة في أوساط الطلبة، وتسليط الضوء على المواهب الأدبيّة وتطويرها،

وتعزيز مكانَة اللّغة العربيّة وحضورها بين الشّباب، وذلك بإشراف المدربة الكاتبة نورا صالح، حيث رافقت الطلاب بعدد من اللقاءات التدريبية التي مكنتهم من كتابة القصص الفائزة وتحويلها لكتاب يحوي عدد من القصص المميزة.

 

أفتتح اللقاء السيد علي عمّاش، مدير قسم المعارف، “فخور جدًا بطلابنا الأعزاء وبالنصوص التي قدّموها، وبمشاركة الأهالي التي عكست دعم المجتمع لأبنائه، وفخور بمدارسنا عامة وبالهيئة التدريسية لمدرسة السلام بشكل خاص وبحضورها الكامل ودعمها، هذه الأمسية هي نتيجة تعاون مهني ومثمر من جهات عدة كل في موقعه ودعمه عمل لكي يصقل مواهب طلاب بلدتنا المستمرة في مسيرة دعم العلم والثقافة”.

 

واستكمل : “مسابقة القصة القصيرة تعزز قدرات طلابنا في مجال اللغة العربية، وتزيد وعيهم بأهمية المطالعة والقراءة، وهذا ما نعمل عليه في مدارسنا”.

وفي كلمة لمدير جمعية الثقافة العربية مصطفى ريناوي، شدد “إنّ الكتابة بما تحفزه من خيال وإنتاج للأفكار وأحيانا محاولة لفهم بعض التحديات وتخيل حلولها هي فعل مركزي قدم للشعوب وللبشرية الكثير، من الأدب والتوثيق والمعاني

التي وصفناها وأحييناها بالفعل الكتابي، تمثل اليوم فعلا لتحدي جديد في إدارة المعلومة واكتسابها، محاولة حصار سكون العقل وتحريك عالم داخلي من الابداع والابتكار موجود بداخلنا”.

 

واستكمل : “وفي واقعنا، تمثل الكتابة أيضا طريقا للوعي الفردي والجماعي، ومساحة للتفكير وبناء شخصية حية ومتجددة. مسابقة القصة القصيرة في جسر الزرقاء هي نموذج للعمل المحلي المهني والمُركز الذي نطمح إليه، أن نمنح أبناءنا وبناتنا أدوات للتعبير، ونفتح أمامهم فضاءات للإبداع، ليظل الأدب ولتظل اللغة جزءًا أصيلًا من نسيج حياتنا”.

أما مركزة المشروع دارين عموري، عملنا منذ انطلاق المسابقة على أن تكون أكثر من مجرد منافسة، بل مساحة حقيقية يعبّر فيها الطلاب عن ذواتهم ويكتشفون قدراتهم ’واليوم نستطيع القول إنّ البرنامج حقق أهدافه وأكثر، بفضل جدية المشاركين وحبّهم الصادق للكتابة”.

وفي كلمتها قالت، هبة نجار مركزة المشروع، “لقد تأثرت بصدق المتابعة وعمق التجربة، وبالطرق الملهمة التي أثرت طلابنا في فنون الكتابة. كانت تجربة وُسمت بالفخر والمكسب”.

وفي نهاية الأمسية أٌعلن عن فوز 6 قصص من بين القصص المتقدّمة للمسابقة لهذا العام؛ حيث مرّت القصص بمراحل تحكيم وتصفيات، حتى اختارت اللجنة بشكل نهائي 6 قصص فائزة من مدرستي السلام والمنارة:

1. علي حلو – الرحلة إلى المجهول

2. أيهم أبو حامد – فارس الجليد

3. بدران عمّاش – من التجاعيد ولد النور

4. مريم فاروق عماش – ياسمين وصوت الطابور العائد

5. منى جربان – مملكة الوقت العكسي

6. نعيمة عمّاش – لا عودة إلى ما كنت بل إلى من أنا

حكّمت لجنة التحكيم القصص بناء على العوامل التالية: ابتكار الفكرة، والأسلوب الأدبيّ، والمبنى القصصيّ، وبناء الشّخصيات والسّلامة اللغويّة.

وعن لجنة التحكيم، قالت نورا صالح: “المختلف في تجربة جسر الزرقاء، أنّ التّحكيم لم يكن جافًّا وبعيدًا. لقاءات الإرشاد التي أقيمت في المكتبة العامة مع المشتركين والمشتركات، والّتي تناولت قضايا هامّة في الأدب والكتابة، وناقشت

القصص وإمكانية تطوريها من قبل كلّ المشتركين فتحت لهم آفاقًا أخرى وبعدًا آخر في الكتابة”.

واختتمت، “كان من المهم أن يعرف الطًلاب بأن الكتابة في النهاية ليست أمرًا عشوائيًا، لها قواعد خاصة ودقيقة، مبانٍ عديدة للحبكة، ومسار تطوّر عليه أن يكون واضحًا ومقنعًا للقارئ”.

وفي ختام الحفل، جدّدت جمعيّة الثقافة العربيّة شكرها لجميع الشركاء: المجلس المحلي، المدارس، مشروع “تشكيل” والطواقم التدريسية، والأهالي، مؤكدةً التزامها بمواصلة رعاية المواهب وصقل طاقات الشباب الفلسطيني، إيمانًا بأنّ

الأدب والكتابة سيبقيان منارات للوعي والانتماء والإبداع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

جديد الأخبار
  • اعلان مربع اصفر
  • عكانت مربع احمر