قدم تصريح مدع عام بحقّ أحد سكّان القدس، بشبهة مساعدته لمنفذي عملية إطلاق النار في المدينة مطلع الشهر الجاري. ومن المتوقع تقديم لائحة اتّهام لما نسب إليه في الأيّام القريبة.
وقال الناطق بلسان الشرطة أنه: “في يوم 8.9 في ساعات الصباح، وصل فلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بواسطة مركبة أوصلتهما إلى محطة الحافلات عند مفرق رموت في القدس، حيث تواجد في المكان عدد كبير من المواطنين. في مرحلة معيّنة، أطلق الفلسطينيان النار بإتجاه محطة الحافلات بواسطة الأسلحة التي كانت بحوزتهما، إلى أن تم تحييدهما بسرعة على يد جندي ومواطنين”.
ووفق البيان: “نتيجة إطلاق النار، قُتل 6 أشخاص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة. قوات معززة من شرطة لواء القدس، إلى جانب خبراء التشخيص الجنائي وخبراء المتفجرات في الشرطة، هرعوا إلى المكان، وجمعوا أدلة ومواد تحقيق، وضبطوا الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهما. وأوكل التحقيق إلى الوحدة المركزية للواء القدس بالتعاون مع جهاز الأمن العام”.
وحسب البيان: “في إطار التحقيق في الوحدة المركزية وفي الشاباك، نُفّذت نشاطات سريعة لتحديد كل من ساعدهما أو كان على علم بنواياهما أو شارك في إيصالهما إلى مكان الهجوم. في ذات اليوم، قام أفراد الشرطة السريون للوحدة المركزية في القدس، بتوجيه من الشاباك، بالقاء القبض على أحد سكان المدينة، للإشتباة بنقلهما في مركبته إلى مفرق رموت بينما كانوا مزودين بالأسلحة التي استخدموها في تنفيذ الهجوم.
وتابع البيان: “تم تمديد توقيف المشتبه من حين لآخر في المحكمة، ومع انتهاء التحقيق في الوحدة المركزية والشاباك تبيّن أن المشتبه قام بمساعدة الفلسطينيين بشكل مباشر. ومع انتهاء مرحلة التحقيق، تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضده، يوم أمس قدّمت النيابة العامة في لواء القدس تصريح مدعٍ ضده، وفي الأيام المقبلة يتوقع تقديم لائحة اتهام خطيرة ضده بتهمة مساعدته في تنفيذ الهجوم”. إلى هنا نصّ البيان