يُدين مركز عدالة الهجوم والاعتراض غير القانوني اللذين نفذتهما القوات الإسرائيلية ضد سفينة “الضمير”- السفينة الأم التابعة لائتلاف أسطول الحرية- وثمانية قوارب صغيرة من مبادرة “آلاف المادلينات”، وهي مبادرة إنسانية منسقة أبحرت معًا لمواجهة الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على غزة، في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وقبل انقطاع الاتصال في ساعات الصباح الباكر، أفاد المشاركون الذين كانوا على متن سفينة “الضمير”، ومعظمهم من الأطباء والممرضين والصحافيين، بأنهم تعرضوا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، في حين قامت القوات البحرية الإسرائيلية في الوقت نفسه باعتراض قوارب “آلاف المادلينات” والسيطرة عليها. ووقعت عملية الهجوم على بُعد أكثر من 120 ميل بحري من شواطئ غزة، أي في عمق المياه الدولية. وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، يجري نقل المتطوعين المختطفين إلى أحد الموانئ الإسرائيلية.
وقد انطلقت هذه المهمة الإنسانية الجديدة بمشاركة نحو 145 متطوعًا من مختلف أنحاء العالم، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني والقاتل المفروض على قطاع غزة.
إن الهجوم على مدنيين عُزّل في عرض البحر والاستيلاء على سفن المساعدات الإنسانية يشكلان انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، ويبرزان حالة الإفلات من العقاب التي تواصل إسرائيل العمل في ظلها.
وقد توجه مركز عدالة برسالة إلى السلطات الإسرائيلية لإبلاغها بتولّيه تمثيل جميع المشاركين في الأسطول، وطالب بتمكين طاقمه القانوني من الوصول إليهم فور وصولهم إلى إسرائيل. كما سيطعن عدالة في قانونية احتجازهم ومصادرة السفن والمساعدات الإنسانية التي كانوا ينقلونها.
للاطلاع على آخر المستجدات، تابعوا قناة عدالة على واتساب:
https://chat.whatsapp.com/AFeRgpIIO9qFKbNlaKYgUV?mode=ems_copy_t