قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – (أونروا) إنها واجهت، خلال أكثر من عامين، حملة تضليل إعلامي منسقة تهدف إلى تفكيك الوكالة، مؤكدة أن هذه الحملة وصلت إلى “مستويات غير مسبوقة”.
وأوضحت الوكالة، في تدوينة نشرتها مساء الأحد على منصة (إكس)، أن من بين “الخرافات الشائعة” التي يتم الترويج لها في إطار هذه الحملة، الادعاء بأن (أونروا) تُبقي لاجئي فلسطين في حالة لجوء دائمة.
وردّت (أونروا) على ذلك بالتأكيد أن “اللاجئين، أينما كانوا، يبقون لاجئين في غياب حلول سياسية عادلة ودائمة لمحنتهم”، مشددة على أن وضعهم القانوني لا يرتبط بوجود الوكالة من عدمه.
وأكدت أن “تفكيك أونروا لن يُنهي صفة اللجوء عن الفلسطينيين في ظل غياب حل سياسي”، محذّرة من أن المتضرر الحقيقي من هذه الخطوات هم “الأكثر فقرا بين لاجئي فلسطين، لا سيما سكان المخيمات الذين لا يملكون بديلا عن أونروا للحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية”.
وأضافت الوكالة أن “نشر التضليل الإعلامي يؤدي إلى تشتيت الانتباه وإلحاق ضرر حقيقي بإحدى أكثر الفئات ضعفا في الشرق الأوسط”.



