أكثر من عشرون سنة نعيش أجواء العنف والقتل وأكثر من عشرون سنة نرفع أصواتنا ونتظاهر احتجاجاً واستنكاراً للعنف والجريمة في المدينة قابلنا المسؤلين في الشرطة مراراً
واستنكرنا أمامهم تقاعس الشرطة والمسؤلين عن الأمن وفي كل مرة كانوا يبدون استعدادهم للعمل الجاد ويقنعونا بنواياهن الطيبة بالعمل على تعميق البحث والتحقيق للوصول الى الفاعلين ومعاقبتهم قانونياً حتى وصلنا إلى ما نحن عليه جريمة بحق إنسانة بريئة مما يدل على انه لم على ارض الواقع المؤلم لم يتع النوايا الطيبة تفيدنا او تحمي المواطنين والمجتمع أولا اشكر كل من بادر لهذه المظاهرة الاحتجاجية مستنكرة الجريمة المروعة بحق اختنا الحاجة (غالية خليل عرابي) ام ادهم وحتى لا يعتبر أي مسئول عن امن المدينة أن هذه المظاهرة هي امتصاص نقمة أو فورة غضب وانتهت وكفى الله المؤمنين شر القتال ، لذا : اقترح لنجعل هذه الفورة هي بداية القيام بنشاطات جدية أولا: إقامة خيمة احتجاج تطالب الشرطة بتعميق التحقيق واعتقال الجناة المجرمين ولا عودة عن الخيمة حتى يستتب الأمن والأمان وإنهاء العنف والجريمة بحق بعضنا وادعوا المواطنين وكل المؤسسات والشخصيات المحترمة في المدينة إلى التناوب في خيمة الاحتجاج المزمع إقامتها واستمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى ينعم المواطنين بالأمن والأمان والاستقرار ….
ادعوا كل المؤسسات والهيئات والشخصيات لاجتماع خاص لبحث الاقتراح لتنفيذه حسب ما يرتئون ايجابيته وتنفيذه على ارض الواقع.
