نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بحثا متخصصا، يتحدث فيه عن الأسرى المصابين وبينت الهيئة بأن الأسرى الفلسطينين، يتم اضطهادهم وممارسة ابشع الاساليب التنكيلية بحقهم أثناءاعتقالهم، حيث تتعمد سلطات الاحتلال الاسرائيلية استهداف الاسرى في مناطق معينةواصابتهم في المناطق الوسطى من الجسد والعلوية منها، من أجل تركهم بإعاقة مستديمة او استشهادهم.
وقد رصدت هيئة شؤون الأسرى الكثير من الحالات من الأسرى داخل السجون الاسرائيلية،والتي تسببت لهم الإصابات بإعاقات دائمة، حيث هناك ما يقارب 85 حالة خلال السنتين الأخيرة كانت مثالا حياً عن نوعية الإصابات التي تعرض لها الأسرى خلال الاعتقال, و تتعمد سلطات الاحتلال إهمال الأسرى المصابين طبيا بحيث لا يتلقون العلاج اللازم والفوري، مما يؤدي الى تفاقم أوضاعهم الصحية، اضافة الى عدم توفر بيئة صحية مناسبة للاسرى المصابين من خلال إخضاعهم للتحقيق القاسي والمطوّل دون أدنى اعتبار لحالة الأسير الصحية، أو أثناء النقل ما بين السجون والمستشفيات حيث تخضعهم لرحلة طويلة وقاسية وتفاقم من معاناتهم،حيث ينقل الأسرى المرضى عبر البوسطة العادية والتي تترك آثاراً صحية على حالتهم، ولايتم نقلهم بسيارات مريحة أو سيارات إسعاف، الأمر الذي يدفع الكثير من الأسرى إلى التخلي عن حقهم في العلاج لتفادي رحلة النقل في البوسطة.



