قام مراسل عكانت بجولة تفقدية لشارع صلاح الدين وسوق البلدة القديمة اليوم على امل ان يكون قد تحسن الوضع التجاري الذي كان سيء جدا منذ اسبوعين، ولكن للأسف نفس المشهد الذي شاهدناه سابقا شاهدناه اليوم فالشوارع فارغة والسوق حزين بدون المتسوقين وكأن حربا ستنشب بعد قليل والجميع اختبأ في منزله وحتى بعض اصحاب المصالح اغلقوا ابوابهم لكي يوفروا اجرة العمال والكهرباء.
ان الوضع الامني الذي نعيشه اليوم جعل الجميع يلازم شاشات التلفزيون لمشاهدة الاخبار ونتيجة لذلك دب الخوف في قلوب الجميع عربا ويهودا ففضلوا البقاء بالبيوت تحسبا وخوفا من اطلاق النار او الطعن او “الينش”.
ممثل التجار في البلدة القديمة هاني اسدي ابرق برسالة لرئيس البلدية مطالبا اياه بتخفيض الارنونة او تقسيطها بدون فوائد والغاء ضريبة الآرمات والشوارع مؤقتا حتى يتحسن الوضع.
تجار البلدة جلسوا على ابواب مصالحهم في انتظار المتسوقين الذين لم يصلوا وبعضهم فضل ان لا يفتح ابوابه والبقاء في البيت اوفر ومن فتح مصلحته لم يترزق منذ الصباح وقال بعد قليل سوف اغلق الدكان فلا داعي للبقاء والعمل ما دام لا يوجد متسوقين…
عدسة موقع عكانت تنقل لكم بالصوت والصورة الاوضاع التي لم تعد تحتمل وبعض المصالح اصبحت قريبة من الافلاس والديون تراكمت…
































