عكا… نادي الكفوف الذهبية في عكا يلبس حلته الجديدة بعد ان تم ترميمه قبل خمسة أشهر

وصل الى موقع عكانت خبر جاء فيه:

“تحت رعاية وتنفيذ واشراف “جمعية عكا للتطوير الاجتماعي والاقتصادي” و “جمعية الرياضة العكية”، تم ترميم نادي “الكفوف الذهبية” قبل حوالي خمسة أشهر… اليوم يتم ادخال معدات رياضة جديدة الى النادي بتكلفة تزيد عن ₪70 ألف شاقل… يعتبر نادي “الكفوف الذهبية” الوحيد الذي يوفر خدمات رياضية للرجال والنساء والشباب والأطفال في مدينة عكا…

من منطلق اهتمامها بالأهل في عكا العربية عموما، وبقطاع الشباب خصوصا، واستعدادها لتقديم الخدمة للمجتمع العكاوي في جميع المجالات الممكنة، كانت قيادة قائمة “عكا تجمعنا ” قد زارت نادي “الكفوف الذهبية” قبل خمسة أشهر وذلك للاطلاع على اوضاع النادي، حيث التقت مع ادارة النادي واستمعت الى تقرير حول الأوضاع المتردية فيه، والحاجة الملحة لإعادة ترتيب وتنظيم أوضاعه بعد ان وصل الى وضع محزن بسبب انعدام الدعم الرسمي لهذه المؤسسة…..

قامت قيادة “عكا تجمعنا ” بعد الزيارة بالتعاون مع كوادرها ومؤيديها ومحبيها الذين استجابوا لنداء الواجب، بتنظيم يوم عمل تطوعي نفذت خلاله عددا من المشاريع لترميم النادي ودهانه، واعادة ترتيب محتوياته من اجهزة تدريب وغيرها، بهدف اعداده للقيام بدوره التاريخي في رعاية شؤون الشباب في عكا الذين يتوقون لأطر رياضية وثقافية مناسبة…

اعترافا من قيادة “عكا تجمعنا” بفضل اهل الفضل بعد الاعتراف لله سبحانه بفضله، فقد شكر السيد يوسف طنطوري نيابة عنهم في حينه، لجنة امناء الوقف الاسلامي في عكا وعلى راسها السيد سليم نجمي ابو عدنان، وكذلك المتطوعين والمساهمين، على جهودهم وتبرعهم كما وتشكر جمعية عكا للتطوير الاجتماعي والاقتصادي وعلى راسهم رئيس الجمعية الشيخ محمد سالم مبادرة قربان لطريق الاحسان على تبرعهم معدات رياضية من اجل ترميم مبنى نادي الكفوف الذهبية.

جاء هذا الاهتمام من قيادة “جمعية عكا للتطوير الاجتماعي والاقتصادي” و “جمعية الرياضة العكية”، بنادي “الكفوف الذهبية” لما قام به على مدى عقود من الزمن من خدمات جليل لمدينة عكا وأهلها، حتى أصبح معلما من معالمها الحضارية، وبعد أن تم اهماله بغرض تكريس حالة الإحباط واليأس في أوساط الشباب العكاوي…

تؤمن قيادة الجمعيتين ان أعظم الاستثمار هو ما يُوَجَّهُ لقطاع الشباب خصوصا والقطاع الشعبي عموما، حيث يُقاس المجتمع الصحي في أي بلد بقدر ما يتمتع به شبابه من حيوية وإيجابية، وبما يستطيعون تحقيقه من إنجازات تصب في صالحهم وصالح مجتمعهم، وبقدر ما ينجحون في الوقوف سدا منيعا في وجه الظواهر السلبية الدخيلة التي تستهدف مناعتهم وقدرتهم على العطاء، وتعمل على تحويلهم لعبء ثقيل يشد المجتمع الى قاع سحيق…

شباب عكا وشيبها، رجالها ونساؤها، كبارها وصغارها واطفالها يستحقون الأفضل دائما، ففي عكا ما يستحق الحياة، وبين ربوعها تطيب الحياة”…

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار