وأصدرت الشرطة، أمس الأربعاء، في أول أيام عيد الفطر، أمرا “مؤقتا” تمنع بموجبه “التجمّع” في مدينة عكا، التي تُعدّ وُجهة يقصدها كثير من أهالي مناطق 48، احتفالا في العيد، بحجة أن هناك “خطرا على أمن وسلامة الجمهور”.

وذكرت الشرطة في بيانها أنه “بمناسبة حلول عيد الفطر في مدينة عكا، انتشرت الشرطة بقوات معززة في الأسابيع الأخيرة من أجل السماح للجمهور في المدينة وخارجها بالقدوم والاحتفال بأمان. وخلال الأيام الأخيرة، لم يتم تقديم الإجراءات اللازمة للشرطة من قبل السلطة المحلية للالتزام بشروط الترخيص مع التركيز على السلامة وأمن الجمهور الذي سيحضر الاحتفال”.

وأضافت أنه “مع نهاية تقييم الوضع الذي أجراه قائد مديرية آشير…. مع جميع الجهات، بما في ذلك مكتب النيابة العامة ووحدات الترخيص، في ظل الظروف، تظهر الصورة أن الاهتمام في السلم العام أهمّ”.

وادعت الشرطة أن “إقامة الاحتفال بوضعه الحالي يعتبر ’خطرا حقيقيا على الحياة’”.

وأضافت: “وفقًا لذلك، طالما لم يتم تقديم طلب منظم إلى الشرطة من قبل المسؤول أو المنظم الرسمي للاحتفال، وفحص إجراءات الأمان المطلوبة وأيضا الالتزام بشروط الترخيص، سيتم إصدار ’أمر مؤقت بمنع التجمع’، والذي سيتم تطبيقه ابتداءً من يوم 10.4.24 حتى 12.4.24”.

هذا وقال يوسف طنطوري نائب رئيس البلدية: “ان مدينة عكا مفتوحة وتستقبل الزائرين بجميع مرافقها من المطاعم والمقاهي وقوارب الصيد وغيرها، ونعم هناك مشكلة في فتح الاكشاك وتقدمنا للمحكمة ونعمل على ايجاد حل لهذه المشكلة، والسؤال اين كانت الشرطة على مدار عشرين عام  خلال الاعياد السابقة”.