عائلات من عكا يغادرون منازلهم بعد تعرضهم لاعتداءات عنصرية


“لا عيش لنا بعد ألان في حي الشيكونات بين تلك المجموعات المتطرفة من اليهود التي لا زالت تعتدي على ممتلكات العرب الذين يقطنون الإحياء المختلفة في حي شيكون 3, احد الأحياء المختلطة من العرب واليهود فهذه الاعتداءات المتكررة لم تأتي من فراغ هذه جهات مدسوسة لترحيل وإبعاد العرب من تلك ألمنطقة”, هذا ما قاله المواطن العربي داوود سلوم الذي كان يقطن في حي الشيكون قبل أيام معدود في أعقاب الاعتداءات المتكررة عليهم والاعتداء الأخير على مركبته.
وتابع سلوم: “بقائي بين تلك المجموعات المتطرفة والتي هدفها محاربه العرب وطردهم من بيوتهم والمنطقة هو خطر حقيقي علي أنا شخصيا, وعلى أفراد عائلتنا فتركنا للمنزل جاء لهذه الأسباب الخطيرة خاصة أن ألشرطه لم تنجح بمنعهم من القيام بهذه الأفعال الجبانة والخطيرة”.
أما المواطن علي سرحان والذي يسكن في نفس الحي , أكد انه ينوي ترك البيت والذهاب للعيش بين المواطنين العرب بعد أن تعرض هو الأخر لاعتداءات لا تعد ولا تحصى من تلك المجموعات المتطرفة آخرها تكسير مركبته التي كانت مركونة في أسفل مكان سكنه وتمزيق عجلات السيارة ومحاوله إحراقها أضافه إلى العبارات التي تعبر عن الكراهية للعرب التي تكتب بشكل دائم بجانب مبنى سكننا ومسجد ألمنشيه وهي “الموت للعرب” .
وشدد سرحان في حديث لمراسل عكانت:” بقاؤنا في الحي خطر علينا كعائلة عربية وترك البيت في الأيام ألقريبة هو أفضل حل للابتعاد عن تلك الوحوش ألمفترسة التي تبحث عن العرب لإلحاق الضرر بهم”.
هذا وكانت تلك المجموعات قد اعتدت قبل فتره على فتاه قاصر تبلغ من العمر 14 عاما تسكن في نفس ألمنطقه عندما كانت في طريقها من ألمدرسه للمنزل حيث طاردها فئة من المتطرفين في الحارات الأمر الذي أدى إلى سقوطها أرضا وإصابتها بجروح في ساقها وكف يدها.
وعن آخر التحقيقات التي تقوم بها ألشرطه قال الناطق بلسان شرطه الساحل عيران شاكيد :”في الفترة الاخيره تم اعتقال 3 أشخاص للاشتباه بهم بقيامهم بهذه الاعتداءات على الممتلكات وقد تم تسريحهم إلى البيت وان التحقيقات لازالت جاريه في الموضوع “.
وأكد عيران شاكيد أن رجال ألشرطه يعملون دائما لفرض الأمان بحي الشيكون من خلال تجوالهم طيلة الوقت بسيارات ألشرطه بين البيوت وفي الساحات في منطقه الشيكون خلال دوام عملهم”.










استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار