علم مراسل عكانت ان شيخ الفنانين وليد قشاش قام مؤخرا بعرض آخر اعماله الفنية كما يحب في ازقة البلدة القديمة، حيث اعاد للذاكرة شخصيات عكية غادرت الحياة.
نذكر من هذه الشخصيات المناضل فخري بشتاوي “ابو عدنان” الذي عمل في فرنه على الحطب ووفر الخبز لآلاف العائلات العكية بالاضافة الى عمله وتطوعه في لجان الاحياء وتنظيم المظاهرات المطالبة بالحقوق المسلوبة.
زاروب “ماري العبده” كما سماها اهالي مدينة عكا التي كانت تبيع الطرمس والفول للمارة بجانب دير الأورثوذكس في ساحة عبود.
محمد حسون “ابو ادهم” الذي بنى مقهى خاص به في خان الافرنج من خلال تدوير الاخشاب وغيرها من الاثاث ولونها بازهى الالوان لتكون متحفا للزائرين.
هذا وتم تقديم الشكر لقشاش في العديد من منصات التواصل الاجتماعي على هذه اللفته الجميلة، مرفق احدى الكتابات:
“كلمة شكر ووفاء للفنان العكي الأصيل، وليد قشاش، قام الفنان العكي الأصيل، وليد قشاش، هذا الأسبوع بتزيين مدخل مخبز المناضل الباقي فينا، فخري بشتاوي، بلوحة تخلد ذكراه، وهو بذلك لا يصون ذكرى أبي عدنان فحسب إنما يحافظ على ملامح مدينتنا وبلدتنا القديمة وكل ما هو جميل فيها.
الأخ وليد، الذي وصل اسمه العالمية وطافت لوحاته كبريات العواصم لم ينس بلدته القديمة ولا حاراتها العتيقة ليجسد بذلك مثالا للفنان ابن البلد الملاحم بقضايا بلده وأهله أمام سياسات التمييز العنصري وطمس المعالم الفلسطينية لبلدتنا التي نحب والتي نريد لأجيالنا القادمة أن يطيب العيش فيها”.
كل التحية والتقدير للأستاذ وليد
مع الاحترام
الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعي في عكا
جبهة عكا الديمقراطية
آل بشتاوي
