أكّد الجيش الإسرائيلي مقتل 6 ضباط وجنود، بمعارك جنوبيّ لبنان، فيما أشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن الاشتباكات التي قُتل فيها الجنود، كانت من مسافة قريبة، وأُطلقت خلالها صواريخ مضادة للدروع.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل 6 ضباط وجنود من لواء “غولاني”، بينهم 3 ضباط، بمعارك جنوبيّ لبنان، في وقت سابق اليوم، بينما أعلن حزب الله، استهداف قاعدة “غليلوت” مقرّ وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب “بصلية صواريخ نوعية”، ومقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية فيها.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن الاشتباكات التي قُتل فيها الجنود، كانت من مسافة قريبة، وأُطلقت خلالها صواريخ مضادة للدروع، لافتة إلى أن الجنود كانوا يتواجدون داخل مبنى، أُطلقت عليه النار قبل دخولهم إليه.
وجدّد الطيران الإسرائيلي، الأربعاء، هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الغارات مناطق حارة حريك وبئر العبد والليلكي والغبيري، وذلك تزامنا مع القصف المدفعي على بلدات في جنوب لبنان، فيما واصل حزب الله التصدي لتوغلات القوات الإسرائيلية وقصف المواقع العسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية وبالمسيرات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت”، كما استهدفت غارة إسرائيلية شقة سكنية في منطقة عرمون بمحافظة جبل لبنان.
وأوقعت الغارة على عرمون في جبل لبنان 8 شهداء و15 مصابا، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3295 شهيدا و14237 جريحا.
ودوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي والجولان السورية المحتل، وذلك خشية من تسلل طائرات مسيرة، ورشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية، حيث أعلن سلاح الجو اعتراض مسيرة بالقرب من منطقة الحولة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مستودعات أسلحة ومقرات قيادية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على حد زعمه. مشيرا إلى أن هذه الغارات تأتي في إطار الجهود المتواصلة لاستهداف البنى التحتية لحزب الله في الضاحية، بحسب ما ذكر البيان.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية بارتقاء شابين بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزل في مدينة طولكرم. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية مداهمة تخللتها اشتباكات في المنطقة.