صوره من الارشيف – مدخل كنيسة القيامه
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، إن فعاليات عيد الميلاد لهذا العام، ستكون مقتصرة على الشعائر الدينية، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 400 يوم.
وأفادت اللجنة في بيان باسم رئيسها رمزي خوري، بـ”اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما في العام السابق”.
وأكد خوري على “أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة، جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام”.
ودعا رئيس اللجنة كافة الكنائس في العالم، إلى أن “تذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين، الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا، والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية، فرحة أعياد الميلاد”.
وطالب الكنائس بأن “يكون الميلاد لهذا العام، بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب، وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد على “ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة”.
والعام الفائت، اقتصرت فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية، نتيجة حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.