نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصادر مصرية أن تحركات مكثفة تقودها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للإسراع في التوصل إلى اتفاق مؤقت، يفترض أن يستمر نحو شهرين بشكل مبدئي، يجري خلالهما الحديث بشكل أوسع عمّا يمكن فعله لإدارة القطاع والدور العربي المرتقب فيه.
ولفتت الصحيفة أن القاهرة استغلت المؤتمر الإغاثي الذي أقيم أمس الاثنين على أراضيها، بمشاركة دولية كبيرة، لمناقشة تصورات “اليوم التالي”.
وأوضحت الصحيفة نقلاص عن مسؤول مصري أن القاهرة تتوقّع انفراجة في القريب العاجل، قد تعيقها مفاجآت من الجانب الإسرائيلي، وخصوصاً في ما يرتبط بالأسرى الفلسطينيين.
ولفت المسؤول المصري أن “القاهرة تأمل بسرعة إعادة العمل في معبر رفح خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع الجانب الأميركي الذي بات مهتماً بتنشيط المعبر”، علماً أن تصريحات وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أمس، حول ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا “جاءت كجزء من ضغط سياسي سيتواصل على تل أبيب” في هذا الإطار.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لمناقشة المزيد من التفاصيل، وخصوصاً في ما يتصل بالأيام الأولى من وقف الحرب، والتي تتضمن إتاحة الفرصة للمقاومة الفلسطينية لحصر أسماء الأسرى الأحياء لديها.