شرعت الآليات الإسرائيليّة هذا اليوم، بهدم منزلين في بلدة طوبا الزنغرية، ويذكر أنها المرة الثانية التي يصدر بها قرار الهدم، أما هذه المرة جاءت بعد إعادة فترة قصيرة من إعادة بناء المنزلين. وحسب ما جاء في بيان للشرطة بأن عميلة البناء كانت بطريقة غير قانونية، أي بناء غير مرخص.
كما قدّمت الآليات بحماية معززة من الشرطة، والوحدات الخاصة، وجاءت هذه العملية بالتعاون مع مفتشي لواء الشمال في سلطة الأراضي.
وجاد في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:
“للمرة الثانية خلال شهرين”
أفراد شرطة لواء الشّمال، بالتّعاون مع قوات حرس الحدود ومحاربي وحدة تنسيق تطبيق القانون (ماتبا)، قاموا صباح اليوم، بنشاط هدم عدة مبانٍ في بلدة طوبا الزنغرية، حيث أُعيد بناؤها بعد أن تمّ هدمها في شهر فبراير الماضي
في تاريخ 19/02/2025، داهمت قوات من شرطة لواء الشمال بالتعاون مع قوات حرس الحدود، ومحاربي وحدة “ماتبا”، ومفتشي لواء الشمال في سلطة تنفيذ قوانين الأراضي، مجمعًا تابعًا لاحدى العائلات من بلدة طوبا الزنغرية، وقاموا بهدم مبنيين تم إنشاؤهما على أراضٍ تابعة للدولة بشكل غير قانوني، بعد أن تلقى أصحاب المباني عدة إنذارات على مدار السنوات الماضية.
عقب تنفيذ عملية الهدم، بدأ السكان على الفور بإعادة بناء المباني وحتى إسكانها. على الرغم من التوجه إليهم عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، إلا أنهم اختاروا مواصلة البناء بل وقاموا بتوثيق عملية البناء ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
في غضون ذلك، صباح اليوم، داهمت قوات الشرطة مرة أخرى المجمع بمشاركة شرطة لواء الشمال، حرس الحدود، ومحاربي وحدة “ماتبا”، وقاموا بتأمين وحراسة مفتشي سلطة تنفيذ قوانين الأراضي والعمال أثناء تنفيذ أمر الهدم.
شرطة إسرائيل ستواصل العمل بيد من حديد ضد كل من يثير الرعب والخوف ويضر بجودة حياة وأمن المواطنين الممتثلين للقانون في الدولة.
______
مرفق توثيق من النشاط.
المصدر – شعبة الإعلام.