نفت عائلة عثمان الإشاعات التي تناقلت من هنا وهناك في مدينة عكا ،حول إقدام المرحومة طيبة الذكر أسمهان عثمان "أم عمار" أن تكون قد لقت حتفها في ظروف تراجيدية، حيث أكد أفراد عائلتها أن المرحومة توفيت جراء انزلاقها في البحر بالقرب من منطقة "عز الدين المتنزه الجديد" كذلك تقرير الشرطة يؤكد على انزلاق السيدة المرحومة أسمهان عثمان وشددوا أفراد عائلتها على نفيهم الإشاعات التي تصدر من هنا وهناك حول إقدامها على الانتحار أو أي شيء من هذا النوع.
هذا وقال الزوج الثاكل سبيع عثمان أبو عمار أن ما صدر من إشاعات وتناقلها من هنا وهناك عار عن الصحة فقد اعتادت زوجتي اسمهان عثمان أن تتوجه إلى البحر بشكل دائم والجلوس على منصتها الخاصة بين الصخور تتأمل البحر وأجوائه إضافة إلى أنها كانت تعاني من ضعف في جسدها وصعوبة السير والحراك في لحظة من اللحظات حاولت أن تترك مكانها لتقصد منزلها الواقع بالقرب من مدرسة المنارة حتى انزلقت على الصخور وارتطم رأسها مما أدى إلى إصابتها بالرأس وحاولت مجددا" النهوض والوقوف على ساقيها إلا أنها انزلقت مرة أخرى واصطدم رأسها مجددا" بالصخر مع العلم أن المنطقة التي تواجدت فيها معروفة للمواطنين وعدد المستجمين انزلقوا في السابق بنفس المنصة التي تواجدت عليها المرحوم.
هذا وكانت جماهير غفيرة من اهالي عكا وخارجها قد شيعوا جثمان المرحوم طيبة الذكر أسمهان عثمان ام عمار الى مثواها الاخير حيث رافق الموكب الجنائزي مشيعون ظهرت علامة الحزن على وجوههم حبا بتلك السيدة التي رحلت عن بلدها وأهلها وتركت وراءها حزنا شديدا في المدينة وخاصة على أفراد عائلتها الثاكلين..