مساواة يتوجه لبلدية وشرطة عكا بإسم الأهالي لتفعيل الحناطير أيام عيد الفطر


 

أحمد عودة:

توقيت إخلاء الخيل وإصدار أمر بمنع الحناطير يومين قبل العيد إنما جاء بعد تخطيط مسبق ومبيّت لتنغيص وتعكير أجواء العيد التي تميّز مدينة عكا ومنع أبناء المدينة من الاسترزاق

أهالي عكا وشبابها سيفوّتون هذه الفرصة على رئيس البلدية وسياسته العنصرية ويدعون أهلنا في المدن والقرى العربية ليأتوا الى مدينتهم ويتجوّلوا فيها وستكون الخدمات كما تعوّدوا دائما

منع الحناطير وتعكير أجواء عيد الفطر السعيد على المواطنين العرب في المدينة ومئات آلاف الزوّار الذين يؤمّون مدينة عكا أيام عيد الفطر السعيد إنما هو خلاصة سياسة البلدية ورئيسها تجاه المواطنين العرب

 

الشيخ محمد سالم:

لا شك أن هذا العمل يضعف من بهجة العيد لأن الحناطير جزء كبير في مدينة عكا وهذا تحدي سافر بحق المواطنين العرب

البلدية تميّز دائما بين المواطنين العرب واليهود ففي الأعياد اليهودية ما يسمى بمهرجان عكا تنفق البلدية أكثر من ثلاثة مليون شاقل مقابل في أعيادنا العربية تنفق مبلغا لا يتعدى العشرة آلاف شاقل فقط

 

 

وصل الى موقع عكانت بيان صدر عن مركز مساواة جاء فيه ما يلي: "بناء على توجه عضو بلدية عكا أحمد عودة، والشيخ محمد سالم، توجه المستشار القضائي ومدير المشاريع في مركز مساواة المحامي نضال عثمان الى رئيس بلدية عكا شمعون لانكري وضابط شرطة عكا فيكتور بوسكيلا، صباح اليوم الجمعة، بإسم أهالي عكا العرب مطالبا التوصل معهم لصيغة معينة تلغي بحسبها بلدية عكا قرارها بمنع تفعيل الحناطير في العيد ".

وأضاف البيان:" وبعد جلسة عقدت صباح اليوم في مركز الشرطة، بعث مركز مساواة رسالة مستعجلة الى رئيس بلدية عكا لانكري وضابط شرطة عكا بوسكيلا، بالإضافة الى قائد شرطة لواء الساحل – حجاي دوتان، وعضوي الكنيست ابراهيم صرصور ومحمد بركة الذين يقومون بجهود في الموضوع من اجل التوصل الى حل للإشكالية ".

قرار تعسفي وغير منطقي
وتابع البيان:"وجاء في الرسالة التي وجهها مركز مساواة أنه طوال عشرات السنين يتم تفعيل "الحناطير" بالتنسيق بين سكان عكا القديمة والمسؤولين في البلدية، وأن قرار البلدية الذي جاء يومين قبل عيد الفطر هو قرار تعسفي وغير منطقي. وطالب مركز مساواة في رسالته ترتيب لقاء بين رئيس البلدية لانكري وممثلين عن المواطنين العرب في عكا وذلك بأسرع وقت ممكن قبل العيد، ومناقشة إمكانية التوصل لصيغة معينة تتراجع بحسبها البلدية عن قرار منع تفعيل "الحناطير" والتنسيق مع السكان بهذا الشأن".

سلامة الأطفال والجمهور
وأردف البيان: "من جهته عقّب عضو بلدية عكا، أحمد عودة بالقول: "نشكر مركز مساواة على تلبيته نداءنا وقد تعودنا على مساعدتهم لنا. بلدية عكا مستمرة بنهجها المعادي للجماهير العربية ومكانة الجماهير العربية في المدينة. منع الحناطير وتعكير أجواء عيد الفطر السعيد على المواطنين العرب في المدينة ومئات آلاف الزوّار الذين يؤمّون مدينة عكا – عاصمة الجليل الغربي في أيام عيد الفطر السعيد، إنما هو خلاصة سياسة البلدية ورئيسها تجاه المواطنين العرب، فكل الحجج الممجوجة عن سلامة الأطفال وسلامة الجمهور وأمور أخرى تبثها البلدية ومساعدي رئيس البلدية هي أمور هامة ولكن كان باستطاعة البلدية توفيرها أو التأكد من وجودها قبل حلول العيد".

تعكير أجواء العيد
وأكمل البيان: "وأضاف عودة: "توقيت إخلاء الخيل وإصدار أمر بمنع الحناطير – يومين قبل العيد إنما جاء بعد تخطيط مسبق ومبيّت لتنغيص وتعكير أجواء العيد التي تميّز مدينة عكا، ومنع أبناء المدينة من الاسترزاق. مرة أخرى أدعوا رئيس البلدية للجلوس اليوم حول الموضوع والتوصل الى صيغة ايجابية حول الموضوع، أهالي عكا وشبابها سيفوّتون هذه الفرصة على رئيس البلدية وسياسته العنصرية ويدعون أهلنا في المدن والقرى العربية ليأتوا الى مدينتهم ويتجوّلوا فيها، وستكون الخدمات كما تعوّدوا دائما. وكل عام وانتم وانتن بألف خير".

حق الجماهير العربية
ولخص البيان: "أما الشيخ محمد سالم فقال: "لا شك أن هذا العمل يضعف من بهجة العيد لأن الحناطير جزء كبير في مدينة عكا، وهذا تحد سافر بحق المواطنين العرب ولا شك أن هذه مؤامرة كبيرة يمكن للسلطة المحلية في مدينة عكا التي تسعى دائما الى طمس الوجود العربي في عكا. نقول بكل صراحة ووضوح أننا لن نسمح بمرور هذا الأمر مر الكرام، فمن حقنا كجماهير عربية أن نعيّد وأن نتمتع بالبهجة والسرور على وجوه أطفالنا وأطفال العرب الوافدين لهذه المدينة. ونؤكد أن البلدية تميّز دائما بين المواطنين العرب واليهود، ففي الأعياد اليهودية ما يسمى بمهرجان عكا تنفق البلدية أكثر من ثلاثة مليون شاقل، مقابل في أعيادنا العربية تنفق مبلغا لا يتعدى العشرة آلاف شاقل فقط!! ومن هنا نوجه نداء الى جميع جماهيرنا العربي في النقب والمثلث والجليل أن يتوافدوا في العيد الى مدينة عكا ردا على هذه المؤامرة ودعما لأهلها". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار