الائتلاف يسقط اقتراح قانون توما-سليمان لتنظيم عمل مديرات الحضانات البيتية بأصوات نوابه العرب

 

أسقط اليوم الأربعاء، الائتلاف الحكومي بما في ذلك النواب العرب داخله، اقتراح قانون النائبة عايدة توما-سليمان الذي تقدمت به باسم القائمة المشتركة ويسعى لتنظيم عمل مديرات الحضانات البيتية.

وفي خطابها على اقتراح القانون قالت توما-سليمان:” عندما دخلت للكنيست عام ٢٠١٥، توجهت لي مجموعة من مديرات الحضانات البيتية وطلبن مني التدخل لكي يستطعن الحصول على عطلة لأداء مناسك العمرة، واستطعت حينها أن أُحَصِل لهن هذا المطلب. بعد ذلك، توجهن لي بشأن أيام العزاء أو عندما تكون الحاضنة في أيام العزاء جراء وفاة أحد أفراد العائلة، وطلبن تمويل الأيام التي تكون فيها الحاضنة البديلة ازاء غياب الحاضنة التي تتواجد في بيت العزاء. وعندها فهمت أنه لا يمكن أن نُحَصِل حق أساسي تلو حق أساسي وإنما يجب تنظيم عمل مديرات الحضانات البيتية بشكل قاطع ونهائي”.

وأضافت توما-سليمان:” ظروف عمل الحاضنات البيتيات هي ظروف صعبة جدًا، حيث يعتبرن عاملات مستقلات بينما تتحكم الوزارة في ظروف تشغيلهن – عدد الأطفال، الرسوم التي بامكانهن جبايتها من الأهالي، ساعات وأيام العمل وعدد ايام العطلة ولا يحصلن على أي ضمانات اجتماعية أو مخصصات تقاعد والعديد من التقييدات التي تؤدي مجتمعة إلى أوضاع كارثية لهن”.

وأكملت النائبة:” في بداية جائحة الكورونا أشغلت رئاسة لجنة الرفاه والعمل، واحدى القضايا الشائكة التي كانت تواجهنا في اللجنة قضية الحاضنات البيتيات اللاتي عندما طلبن منحة المستقلين قالوا لهم ليس لكم ملف في ضريبة الدخل، وعندما حاولوا الحصول على عطلة غير مدفوعة الأجر، رفضوا لأنهن غير معرفات كأجيرات، وأجبرن على خوض نضال طويل لتحصيل شيء صغير مما يستحقن”.

وفي نهاية خطابها توجهت توما-سليمان للنواب داعية اياهم للتصويت لصالح القانون حتى لا تبقى الشعارات عن المساواة مجرد شعارات ولكي تتمكن الحاضنات من تحصيل حقوقهن وايقاف معانتهن مع ظروف العمل. ولكن تم اسقاط القانون حيث صوت معه ٤١ عضو كنيست فيما عارضة ٤٧ بما في ذلك النواب العرب داخل الائتلاف.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار