عكا… المؤذن الحاج حسين حتحوت جالسا في ميناء عيسى العوام
الكاتبه والممثله ساميه قزموز بكري كتبت عنه:
ألشيخ أسعد الشقيري من وجهاء عكا … مدينتي
طلب من جدي لأمي ألحاج حسين حتحوت مؤذن جامع الجزار وجامع الزيتونة (أكبر مُعَمِّر في البلد) أن “يُخاوِي” زوجته في الحج أي يتخذها أختا له … فيعتني بها ان احتاجت عونا لأن رحلة الحج أنذاك كانت مُضْنِية …
وذلك لمحبته لخُلُقِه وصدقِه..
وكان عاشقا للحج وحرم النبي صلى الله عليه وسلم مسكونا بجنباته الشريفة, وحادي القافلة …يندَهُ بصوته الجهوري( الذي كان يُسمع من وراء نهر النعامين شرقا…وشمالا أبعد من مقام سيدي عز الدين ويحدثون أن خالاتي عندما وصلنَ متسلّلات من لبنان فجرا بالقوارب الى هناك كان صوت جدي الحاج يصدح بالأذان فتأثَرْنَ دمعََا: يا بوي صوتك أول من يستقبلنا في البلد) : “يا حاجة هدى هودجك مايل لليمين حطي
بقجة على شماله “
وكان أن نادت عليه زوجة الشيخ أسعد الشقيري أَنِ اصعد معنا
لجبل عرفات في سيارتهم..لكنه رفض وتدخلوا عليه وأصروا
وكان رده ” حلال أكتر يا بوي اطلع عرفات سيرا على قدمي“
لكنها أصرت ومن معها وخجّلوه ..فصعد السيارة احتراما …
ولم يَعدُّها حِجّة بين عدد حجاته الكثيرة ,كان يُنقِصُها واحدة
1 فكرة عن “عكا… المؤذن الحاج حسين حتحوت جالسا في ميناء عيسى العوام”
الله ي حمك يا جدي صحيح ما شفناك ولكن كأنك موجود معنا بكل احاءيسنا ووجدان