أقدم مراقبو البلدية بصحبة الشرطة بمداهمة سهرة عروس في مطعم لؤانا مؤخرا مطالبين انهاء الفرح، وحينها تجمع عدد كبير من الشباب الذين تجادلوا مع مراقبي البلدية والشرطة، مما استلزم بتدخل كبار السن لفض الاشتباك الوشيك.
وقال محمد حصري "تدخلت خوفا ان تكبر المشكلة بين الشرطة والشباب وطلبت من الشباب الابتعاد جانبا خوفا من تفاقم الوضع واتفقت مع الشرطة وم انه قبل الساعة الحادية عشر سوف نطفىء الموسيقى وحينها طلب ضابط الشرطة مني التوقيع على التزام بالاتفاقية وقمت بالتوقيع دون ان أقرأ الالتزام لعدم وجود نظارتي معي وقال الضابط بعد الساعة الحادية عشر سوف نمر من جانب الفرح واذا كانت الموسيقى قد اطفئت فكل شيء سوف يكون تمام ويمكنك تمزيق الالتزام الذي تم بيننا".
واضاف حصري "في صبيحة اليوم التالي قمت بفتح الالتزام واذا به مخالفة بمبلغ 250 ش.ج تفاجأت من هذا الأسلوب العنصري، وسوف اقدم شكوى في المحكمة ضد مراقبي البلدية وضابط الشرطة، لانني لست صاحب الفرح ولا صاحب القاعة ولست صاحب الفرقة الموسيقية وسوف أجعلهم يدفعون تعويضات على هذا العمل كما قال محمد حصري بغضب".