تعهد رئيس الوزراء، نفتالي بينت، بعدم اجراء اي عملية سياسية مع الفلسطينيين ما دام في منصبه، مشيرا الى ان عملية كهذه ستؤدي الى اسقاط الحكومة، واكد انه لا يزال يمينيا ويعارض اقامة دولة فلسطينية.
وفي مقابلات مع مختلف الصحف نشرت مؤخرا، قال ان الوزيرين يائير لابيد وبيني غانتس لا صلاحية لهما للتحرك في القضية السياسية. وعلى صعيد اخر اشار بينت الى ان حكومته تحارب الجريمة في المجتمع العربي وتُنغص حياة المجرمين.
وأضاف ان رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس هو الزعيم العربي الاول في التأريخ الذي يعترف بكون اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي. واكد بينت ان الخطوة الاولى التي سيقوم بها اذا اعتزل بنيامين نتنياهو الحياة السياسية تتمثل في محاولات لتوسيع القاعدة الائتلافية.