سيتحول باطن الأرض السائل إلى كتلة صلبة باردة في النهاية، مع استمرارية انخفاض درجة حرارة باطن الأرض بنحو متسارع، ما ينذر بسيناريو “كارثي” للأرض على غرار جيرانها.
تتقلب درجات حرارة سطح الأرض والغلاف الجوي على مدار أزمنة طويلة تتخطى 4.5 مليار عام، لكن الداخل المنصهر، أو ما نسميه باطن الأرض ظل يبرد طوال هذا الوقت.
سيتصلب باطن الأرض في النهاية، وسيتوقف النشاط الجيولوجي، وربما يحول كوكب الأرض إلى صخرة قاحلة، على غرار المريخ أو عطارد.
لكن بحثا جديدا كشف أن هذا قد يحدث في وقت أقرب مما كان العلماء يعتقدون سابقا.
فريق العلماء من معهد ETH Zurich في سويسرا، كشف أن معدل تدفق الحرارة من اللب الداخلي إلى الوشاح أعلى مما كنا نظن، وبالتالي فإن معدل تبريد باطن الأرض أسرع.
وقال فريق العلماء: “بالنسبة إلى مدى السرعة بالضبط، هذا غير معروف، فتبريد كوكب بأكمله ليس شيئا نفهمه جيدا. ولكن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا في مدى سرعة تبريد الكواكب داخليا”.
إذا..
لماذا تبرد نواة الأرض بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا؟
ما هي العلاقة بين برودة نواة الأرض ونهاية الحياة عليها؟
أسئلة ناقشناها خلال لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب
وكان ضيف اللقاء الدكتور عمار السكجي، رئيس الجمعية الفلكية الأردنية من عمان في الأردن.
