صوره من القائمه الموحده
أعلنت غرفة الطوارئ التي أنشأتها الحركة الإسلامية بهدف تأمين عودة الطلاب العرب الذين يدرسون في أوكرانيا للبلاد بسلام، أن حافلتي الطلاب اللتين خرجتا من خاركوف
غرفة طوارئ الحركة الإسلامية – أوكرانيا : وصول حافلات طلابنا لمولدوفا – فيديو وصلنا من الموحدة من أوكرانيا وعلى متنها حوالي مئة طالب، قد وصلتا قبل أكثر من ساعة للحدود المولدوفية بسلام، ومن المتوقع دخولهم لمولدوفا بكل لحظة، إضافة لاستمرار وصول المزيد من طلابنا الآخرين للحدود.
وأفاد بيان للحركة الاسلامية بان ” لجنة طوارئ الحركة الإسلامية كانت طوال الوقت بتواصل دائم مع طلاب الحافلتين، عبر مجموعة من طلابنا في مولدوفا، وقامت بإعداد حافلات على الجانب المولدوفي لاستقبالهم- واستقبال كل طالب آخر يصل للحدود بشكل مستقل- كما قامت بحجز الفنادق لهم استعدادًا لمبيتهم، والتكفل بتوفير الحاجيات الأساسية لهم”.
هذا ودعت غرفة طوارئ الحركة الإسلامية ” جميع الطلاب في مولدوفا للتواصل معها وتسجيل أسمائهم من أجل تأمين رحلة طيران لعودتهم عبر رومانيا. ولضمان عودة الجميع تواصلت النائبة عن القائمة العربية الموحدة إيمان خطيب ياسين مع شركة “أركيع”، حيث اتفق على إقلاع طائرة من رومانيا للبلاد يوم غد، سيتم الإعلان عنها في كل لحظة، وتدعو النائبة خطيب ياسين الطلاب لتسجيل أسمائهم، علمًا وأننا نقوم بفحص توفير رحلات طيران أخرى عبر شركات أخرى”.وأفاد بيان الاسلامية بانه “على الحدود البولندية بدأ طلابنا بالدخول، حيث استقبلتهم غرفة طوارئ الحركة عن طريق الدكتورة جولييت شومالي، وتم توفير المبيت لهم، وفي انتظار دخول سائر الطلاب. كما لا يزال أعضاء لجنة الطوارئ على الحدود الرومانية يستقبلون طلابنا وتقديم كل ما يلزمهم “.
وتعمل لجنة طوارئ الحركة الإسلامية في هذه الأوقات على حصر عدد الطلاب الذين لا يزالون عالقين داخل أوكرانيا ويرغبون بالعودة للبلاد وذلك من أجل توفير مواصلات لهم لنقلهم للحدود الأقرب وتقديم المساعدة المطلوبة.
على صعيد متصل ، افاد مراسلنا، نقلا عن وزارة الخارجية الاسرائيلية بانه “غادر عدد كبير نسبيا من الطلاب الإسرائيليين الذين كانوا يدرسون في أوكرانيا، وبينهم طلاب من ابناء المجتمع العربي، غادروا البلاد قبل بدء الحرب “.
هذا وعلم مراسل من مكتب الناطق بلسان وزارة الخارجية أنّه “بقي في اوكرانيا ما يقارب ال 50 طالبا حتى كتابة هذه السطور ، اما عدد الطلاب الذين غادروا اوكرانيا في الايام الاخيرة فقد وصل الى ما يقارب الـ 200 طالب ” .
