الفنانه ناي طميش برغوتي تغني رائعة الشعر الصوفي، “قلبي يحدّثني”

مفاجئة فنية من العيار الثقيل:

ناي البرغوثي بالتعاون مع الموسيقار أمير عبد المجيد تطلق “قلبي يحدثني”، رائعة الشعر الصوفي لعمر ابن الفارض

الموسيقار أمير عبد المجيد عن ناي البرغوثي: “في صوتها نور“.

في مفاجأة مدويّة ضمن مفاجئات ألبومها، “ناي الأول”، طرحت اليوم المطربة الفلسطينية ناي البرغوثي أغنية، “قلبي يحدّثني“، بالتعاون لأول مرة مع الموسيقار المصري الشهير أمير عبد المجيد، يعيدان فيها إحياء رائعة الشعر الصوفي لعمر ابن الفارض في جو صوفيّ مُبهِر.

تصف ناي الأغنية قائلة: “تعود بنا ’قلبي يحدّثني‘ إلى الزمن الجميل مع مسحة معاصرة، في توليفة مبدعة للأستاذ أمير بين الطابع العربي الكلاسيكي وعناصر من الموسيقى الغربية الكلاسيكية”. وأضافت: “عندما سجّلت الأغنية، أغمضت عينيّ وتخيّلت نفسي في قارب في وسط نهر النيل، ألمس مياهه بأصابعي فأستنشق الحضارة المصرية العريقة والطرب والجمال”.

أما المايسترو أمير عبد المجيد، الذي كتب ألحاناً لوردة الجزائية وذكرى وعلي الحجّار وأنغام وغيرهم، فأشاد بموهبة ناي البرغوثي النادرة قائلاً:

“أول ما جذبني فنياً لناي هو تناولها للغناء الآلي (تطويع الصوت للغناء كآلة موسيقية)، وهي مهارة صعبة للغاية وغير موجودة أصلاً في الغناء العربي … وهو ما حفّزني للبحث عنها، فناي من الناس الذين يسعى المرء للبحث عنهم. وقد رحّبت جداً بالتعاون معي”.

وأضاف: “عندما بدأت العمل مع ناي، تجلّت المتعة في التحاور مع موسيقية تمتلك فهماً موسيقياً عميقاً. … أعتبر ناي بمثابة ابنتي، ولي الشرف أن أعمل مع مطربة بهذه القيمة في مسيرة صعودها. لدى ناي إمكانيات فنية عالية جداً جداً غير متوفرة عند الكثير من [الفنانين المشهورين]، وتمتلك مساحة صوت واسعة جداً وإحساس مرهف. في صوتها نور. وستخطو خطوات تعد سابقة في الغناء العربي عموماً.”

وتُعدّ “قلبي يحدثني” رابع إصدارات ألبوم “ناي الأول”، الذي يفيض بالمشاعر والتنوّع الغني والمساحات الصوتية المبهرة في أداء ناي وحسها الموسيقي. يضمّ الألبوم 12 أغنية، بعضها من تلحين وتوزيع البرغوثي، وتكتشف فيه نفسها ككاتبة أغاني ومنتجة بجانب الغناء وعزف الفلوت.

ويأتي الألبوم ليؤكّد وصف النقاد الموسيقيين العالميين لموهبة ناي البرغوثي الموسيقية “الفريدة”. فخلال تتويجها بجائزة أفضل موهبة شابة المقدّمة من مسرح “كونسيرت خباو” العريق في العاصمة الهولندية أمستردام هولندا، وصفها مدير المسرح سيمون راينينك كالتالي: “تفيض ناي البرغوثي بالموهبة وتتمتّع بحضور وتحكّم فني مذهليْن. إن حسّها الموسيقيّ لا حدود له. وسواء كانت تغني لحناً معروفاً لموسيقى الجاز أو أغنية عربية كلاسيكية أو ارتجالاً على موسيقى باخ، فهي تفعل ذلك بسلاسة”. وبعد حفلها بمقر الأمم المتحدة ممثلة لفلسطين، وصفها نجم الروك البريطاني العالمي روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد، بأنها: “ساحرة جدًا، وجميلة جدًا، وواثقة من نفسها، وموسيقية رائعة”.

ناي البرغوثي  مطربة وملحّنة وعازفة فلوت فلسطينية وُلِدت في القدس المحتلة عام 1996. حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في الموسيقى مع مرتبة الشرف من “معهد امستردام للموسيقي” في هولندا، حيث ركزت على العلاقة بين الطرب العربي وموسيقى الجاز. ومنذ ظهورها الأول في الساحة الغنائية خلال عروض في القاهرة وبيروت عام 2011، قارنها الإعلام العربي بمطربات الزمن الجميل.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار