تيسير خالد: المستوطنات تحتضن بؤرا استيطانية تحولت لخلايا ارهابية يحميها جيش الاحتلال

مستوطنين

 

حمل تيسير خالد جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اشتشهاد الرفيق علي حسن حرب ، الذي ارتقى يوم أمس بعد ان تعرض للطعن في القلب على يد مستوطن ارهابي اقام مع ارهابيين آخرين بؤرة استيطانية على ارضه المحاذية لسياج مستوطنة ارئيل في سكاكا في محافظة سلفيت وتركه ينزف في المكان حتى استشهاده . 

وأضاف بأن السادية الفاشية لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية تعكس تربية إجرامية تتجلى في ابشع صورها في ارتكاب الجرائم بوحشية لا نظير لها وتترك الضحية تنزف في المكان وتمنع المواطنين او منظمات الهلال والصليب الاحمر الدوليين من تقديم اسعافات اولية لهم في محاولة لإنقاذ حياتهم متجاوزين في ذلك بشكل همجي وبربري حتى فتاوى حاخاماتهم بعدم دفع الغرباء الى البئر وفي الوقت نفسه عدم تقديم المساعدة لهم إن هم سقطوا فيه وتركهم لمصيرهم ، وهو مشهد يتكرر باستمرار على مرأى ومسمع المسؤولين في الادارة الاميركية وفي العالم ، الذي لا يحرك ساكنا لوقف نزيف الدماء ، الذي يعيشه الشعب الفلسطيني .

وأكد تيسير خالد بأن مسلسل الجرائم على اختلافها ، بدءا بجرائم القتل والاعدامات الميدانية مرورا بجرائم السطو على اراضي المواطنين وتحويلها الى مجال حيوي للاستيطان وانتهاء بجرائم هدم البيوت والترانسفير والتطهير العرقي هي جرائم ممتدة لا تتوقف ، الأمر الذي يملي على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها المرتقب يوم غد وضع قرارات الاجماع الوطني للمجلسين الوطني والمركزي موضع التطبيق والتعامل مع اسرائيل باعتبارها دولة مارقة ودولة احتلال استيطاني استعماري وتمييز عنصري وتطهير عرقي بكل ما يترتب على ذلك من تدابير وإجراءات لاستنهاض الحالة الجماهيرية والارتقاء بها الى مستوى الانتفاضة الشعبية جنبا الى جنب مع بدء التحضيرات لعصيان وطني شامل كوسيلة وحيدة لدفع المجتمع الدولي الى التدخل لحمل اسرائيل على وقف هذه الجرائم وفتح افق لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار