أحرق مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الأحد، منازل المواطنين الفلسطينيين فلي بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية. وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن مستوطنون أحرقوا منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما صدحت مكبرات الصوت في المساجد بمناشدة المواطنين للتصدي للمستوطنين.
وذكرت القناة 12 العبرية: بأن المستوطنون احتشدوا قرب حاجز “زعترة” في نابلس للاتجاه في مسيرة احتجاجية نحو موقع عملية “حوارة “جنوب نابلس”.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، ان طواقمنا تعاملت مع اصابة بالطن بالسكاكين، واصابة بالاعتداء بقضيب حديد، واصابة بالاغماء، و95 اصابة اختناقا بغاز.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الأرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة اخرى.
وأكدت الرئاسة أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، و”هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وفي هذه اللحظات الخطيرة، تؤكد الرئاسة “أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره.وحيت الرئاسة الفلسطينية جماهير شعبنا وتحديدا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.