ردا على هجمات صاروخية من سوريا… الجيش الإسرائيلي ينفذ ضربات جوية على عدة أهداف

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أن الطيران الإسرائيلي قصف مجمعا عسكريًا تابعًا للجيش السوري وأنظمة رادار ومواقع مدفعية، ردًّا على اطلاق قذائف صاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أغارت طائرات حربية إسرائيلية قبل قليل على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالاضافة الى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري. تأتي هذه الغارات بعد ان استهدفت مسيرة اسرائيلية منصات اطلاق الصواريخ التي استخدمت لاطلاق القذائف من داخل سوريا”. وحمّل الجيش “الدولة السورية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها ولن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”.

من جانبها، قالت وكالة “سانا” السورية الرسمية إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في المنطقة الجنوبية وأسقطت بعض صواريخ العدوان”.

وذكر مصدر عسكري في تصريح للوكالة أنه “حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.

وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في ساعات متأخرة من ليل السبت الأحد أنه شن قصفا على سوريا بعد إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان، وقال الجيش إن صواريخ أُطلِقَت ليل السبت من سوريا على إسرائيل، في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة في الأيام الأخيرة.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن صاروخين “سقطا في أرض خلاء بهضبة الجولان” وأن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترضت صاروخا واحدا على الاقل، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان أعلن في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب “المدفعية تقصف الان المنطقة السورية التي أُطلِقَت منها صواريخ” باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيّرة في القصف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار