ابو عكا
لدينا في عكا فنان موهوب يدعى فؤاد عايد لا يهدأ له بال إلّا إذا أمتع ورسم البسمة على وجه كل من حوله، فمع بداية شهر رمضان الحالي خرج من بيته جارًا سماعة كبيرة تبث أغاني وأناشيد رمضانية طائفًا أحياء وأزقة البلدة القديمة ليتبعه أطفال من كل حارة يمر بهاץ
عشرات الأطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات يرددون معه الأغاني والأناشيد في مشهد رائع ذكرني بعازف الناي الذي تبعه الأطفال إلى النهر، مع الفارق الكبير بين الحالتين.
في الساحة المحاذية لمسجد الجزار انتظر ثلاثة أولاد أعمارهم لا تتجاوز الثانية عشرة اقتراب المجموعة الفرحة ورموا عليهم مفرقعات صوتية شتتهم وبددت فرحتهم وكأنها لم تكن….
مشهد مصور لحالة مرضية نعاني منها في المدينة…..
هذا ما وصلني وهو جدا مؤسف ومبكي مما فيه من همجية التصرف وعدم التربية الصحيحة في البيت والاهل هم المسؤولون عن تصرفات اولادهم….