اظهر استطلاع “معاريف” الذي نشر امس أن حزب معسكر الدولة برئاسة وزير الأمن السابق بيني غانتس يتقدم مرة أخرى على حوب الليكود الحاكم بثلاث مقاعد وأن خريطة المقاعد مشابهة لنتائج ما قبل العملية في غزة والتي فيها يترأس غانتس حكومة اسرائيل القادمة.
استمر تراجع شعبية أحزاب الائتلاف الإسرائيلي في الاستطلاعات، وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستخسر هذه الأحزاب 10 مقاعد من قوتها الحالية على خلفية خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء والتطورات السياسية، بحسب استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة.
في المقابل، يواصل حزب “المعسكر الوطني” برئاسة وزير الأمن السابق، بيني غانتس، نتائجه الإيجابية في الاستطلاعات، ويعزز قوته بحيث يتصدر النتائج بالتغلب على الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بثلاث مقاعد، فيما يخسر الليكود 7 مقاعد، ويحصل على 25 مقعدا.
ووفقا للاستطلاع، سيتراجع تمثيل أحزاب الائتلاف من 64 مقعدا حاليا إلى 54 مقعدا، في المقابل، ستحصل كتل المعارضة الحاليةعلى 66 مقعدا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن توزيع المقاعد يأتي على النحو الآتي: المعسكر الوطني” – 28 مقعدا؛ الليكود – 25 مقعدا؛ ييش عتيد – 16 مقعدا؛ “شاس” – 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 8 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” – 7 مقاعد؛ “عوتسما يهوديت” – 5 مقاعد. يسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد؛ “القائمة الموحدة – 5 مقاعد. ويحصل حزب “ميرتس” على 5 مقاعد، وقائمة الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد.