قُتل زياد فهمي طه (40 عاما) متأثرا بجراحه الحرجة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مخيم شعفاط بالقدس مساء الجمعة. ووصل المصاب إلى حاجز مخيم شعفاط، حيث قدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له إذ كان فاقدا للوعي. وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وعلم مراسلنا ان الضحية فهمي طه لم يكن ضالع بالشجار بل كان يحاول تهدىة الخواطر وابعاد المتشاجرين، واصيب بطلق في راسه.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي(لواء القدس): قبل وقت قصير وصل الى معبر مخيم شعفاط رجل في الأربعينيات من عمره من سكان المنطقة، مصاباً بجروح مخترقة، وصفت بجروح خطرة (حسب مسؤوليين طبيين)، حيث تمت إحالته لتلقي العلاج الطبي. بحسب الإشتباه، أصيب نتيجة إطلاق نار حدث في مخيم شعفاط. شرع افراد مركز شرطة شعفاط في لواء القدس بالتحقيق في ملابسات الحادث ورصد المشتبهين المتورطين في الفعل”.
بعد الاعلان عن مقتل فهمي طه في مخيم شعفاط، ووفق معطيات مبادرات ابراهيم:
127 ضحية من المجتمع العربي منذ بداية 2023 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة
في الفترة المقابلة للعام 2022 كان عدد الضحايا: 59 ضحية
عدد الضحايا العرب منذ بداية العام: 127 ضحية. من بينهم 119 مواطنين 8 غير مواطنين
– 115 ضحية نتيجة أحداث إطلاق نار
– 7 نساء
– 69 من الضحايا كانوا حتى جيل 30
– ضحية واحدة من قبل نار الشرطة
