عكا: نزار خوري أحد اصحاب بيوت الضيافة في المدينه يأمل بعودة السياحة قريبا

1637449769 Ehagmzpjen

 

#عكانت

عكا: نزار خوري صاحب بيت الضيافة ” for hosting ” في مدينة عكا، الذي تحدث عن حالة من الانتعاش تشهدها بيوت الضيافة في اعقاب تخفيف القيود على هذا القطاع.

ويعتبر بيت الضيافه for hosting لصاحبه نزار خوري احد اجمل بيوت الضيافه في مدينة عكا القديمة حيث يقع في حي الفاخوره ويطل على البحر والاسوار والفنار، الجلوس في فنائه ليلا لها متعه خاصه بسبب ارتفاعه، بالاضافه للغرف الواسعه جدا لكون البيت عربي اصيل.

وقال نزار: ” بشكل عام توجد حجوزات في عكا ولكن كلها لنهاية الاسبوع, واذا قارنا بالسنوات التي قبل ظهور الكورونا كانت نسبة الحجوزات 60 %، وفي العام الماضي كانت نسبة الحجوزات 20 % بسبب الاغلاقات وجائحة الكورونا التي ضربت اصحاب المصالح في المدينه، وأتوقع للاسف ان يكون هناك اغلاق آخر بسبب عدم تلقي التطعيمات في البلاد، وكذلك عدم وصول السياح من خارج البلاد.

فنحن نعتمد حاليا على السياحة الداخلية . ولا تنسى ان عكا مدينة بحر، وموسم السياحة فيها اكثر في فصل الصيف، لذا نحن حتى الان متأثرون من ناحية اقتصادية حتى بعد افتتاح بيوت الضيافة لان الحجوزات التي نتلقاها هي للاشخاص المقتدرين نسبيا، ومعظم الناس حاليا لا يملكون المال”.

واضاف خوري: “القدس، تل ابيب وحيفا هي المدن الاكثر استقبالا للسياحة الداخليه والخارجيه، حاليا لدي حجز من فرنسا في شهر نيسان القادم، على أمل اعادة فتح الاجواء .

واذا قارنت الحجوزات المستقبلية فمن حجز لرأس السنة يأمل حتى الان في ان يتمكن من الحضور . لو لم يكن مثل هذا الوضع، ففي الحالات الطبيعية سترى العشرات من السياح يشربون قهوة وشاي واراجيل هنا في المدينه وبيوت الضيافه”.
واضاف خوري: “حاليا نحن نعاني ماديا، والمساعدات التي قدمتها الحكومة لبعض المصالح منحت نفسا صغيرا للبعض وليس للجميع، هناك بعض اصحاب بيوت الضيافة الذين كانوا يدخرون مبلغا من المال، قاموا بترميم بيوت الضيافة الخاصه بهم .

وهناك اكثر من 20 بيت ضايفة جديد مجهزة لتفتح ابوابها في مدينة عكا، وهم مترددون بسبب الاوضاع الحالية، كما ونلاحظ ايضا المستثمرين من خارج مدينة عكا يشترون البيوت في المدينة، لان بعض السكان لا يملكون المال وبدأوا ببيع بيوتهم وبعضهم يحاول ان يدخل مجال العمل لاقامت بيت ضيافه خاص به”.
وخلص خوري الى القول: “نأمل في ظل التطعيمات ان تعود الحياة الى ما كانت عليه قبل الكورونا ، لكن لا تنسى ان قسما كبيرا من الناس لا يؤمنون بالتطعيم اصلا .

انا شخصيا فكرت في تأجيل التطعيم عن قناعة شخصية ، ولكن مع ذلك تلقيت التطعيم . وطالما ترى الناس لا يلتزمون بارتداء الكمامات فلن ترى الضوء في آخر النفق”.

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار
  • اعلان مربع اصفر
  • عكانت مربع احمر