تم صباح اليوم الافراج عن الشيخ محمد ماضي بعد اعتقاله يوم امس والتحقيق معه في قضية احتراق مركبة مدير مدرسة الامل المربي محمد صفدي حيث كتب على صفحته بالفيس بوك قائلا:
“تعساء من ظنوا اننا قد نصبح زعران… بداية اشكر كل من حاول الاتصال بنا اليوم ولم نرد عليه وذلك بسبب مصادرة الشرطة الاسرائيلية للهاتف الجوال، بعد استدعائي يوم امس الاربعاء بعد السابعة والنصف بعد صلاة العشاء للتحقيق ظنا مني بداية ان الامر يتعلق باحد اقوالي حول حدث معين، الا ان الامر تحول لاتهامي بالتواصل مع جهة ما والمشاركة بحرق سيارة مدير مدرسة الامل الاستاذ محمد صفدي، طبعا والذي اكون بدوري نائبا له، والذي بدوره وللانصاف لم يقدم شكاوي ضدي لايمانه بمصداقيتي ومكانتي عنده وعند الجميع، حيث تم ايقافي ليلة الامس في “سجن تسيلمون” حتى صباح اليوم بعد ان تم عرضي في المحكمة والتي بدورها قامت بالافراج عني.
هذا الحدث لن يغير من قناعتي ان هناك محاولة من قبل المؤسسة الاسرائلية بعد ان لم تنجح قبل عام بتحميلي ملفا امنيا هاهي تصطاد في المياه العكرة لايجاد ملف جنائي فلكم اقول تعسا ثم تعسا ما كنت ولن اكون يوما من الزعران ومن عالم الاجرام”.
