قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لم تشارك أو تكن على علم باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف في مقابلة مع قناة نيوز آسيا أثناء زيارة لسنغافورة، ردا على سؤال بخصوص التداعيات : “هذا أمر لم نكن نعلم به ولم نشارك فيه. ومن الصعب للغاية التكهن”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، إن طهران تؤكد على “مسؤولية أميركا عن اغتيال هنية”. وأكدت ان “طهران تحتفظ بحق الرد على نحو متناسب على العمل العدواني على سيادتها، المتمثل في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.
وقد أشعل اغتيال القيادي في حماس اسماعيل هنية، موجة من التهديدات بالثأر من إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، وقال إنه يجري تحقيقا. وقال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي يوم الأربعاء إن “الكيان الصهيوني قد أعد لنفسه عقابا شديدا وإن الثأر لدماء الشهيد هنية من واجب إيران لأنه استشهد على أرضها”. ولم يصدر أي تعليق أو إعلان عن المسؤولية من جانب إسرائيل.
سامي ابو زهري : “اغتيال الأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير”
وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز : “اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير يهدف إلى كسر إرادة حماس والشعب الفلسطيني وتحقيق أهداف وهمية، نحن نؤكد إن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه”. وأضاف : “حماس فكرة وحماس مؤسسة وليست أشخاصا ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات ونحن واثقون من النصر”.
وزير الامن جالانت : لا نريد حربا لكننا نستعد لكل الاحتمالات
وقال وزير الامن الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الأربعاء، إن إسرائيل لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب لكنها جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات، وأشاد بالقوات التي نفذت هجوما استهدف قياديا بجماعة حزب الله اللبنانية امس الثلاثاء بالضاحية الجنوبية لبيروت.