عكا…. تصحيح الادعاءات المضللة حول مشروع بناء المدرسة الابتدائية العربية الجديدة في المدينة

أهلنا الأعزاء في مدينة عكا!

للأسف لا يزال البعض يصرّ على بثّ الأقاويل والادعاءات المضللة حول بناء المدرسة العربية الثالثة في عكا.

مرة اخرى نؤكد على ما قلناه سابقا ان البدء ببناء المدرسة العربية الثالثة كان يجب ان يتم قبل عدة أشهر. ولكن للأسف هناك من تعمّد المماطلة في ذلك بهدف الانتظار حتى يتم التخلي عن فكرة البناء والقبول بما يتم طرحه بالحصول على مدرسة فايتسمن كبديل لمشروع بناء المدرسة الجديدة الذي عملنا عليه لسنوات عديدة وهذا ما تم معارضته بشدة من قبل أعضاء قائمة وحدة العكاوية وكذلك لجان أولياء أمور الطلاب في جميع المدارس.

وعن هذا الموضوع تحدث ادهم جمل نائب رئيس البلدية سابقا:

“أتوجه إليكم اليوم لأوضح مسألة مهمة تتعلق بمشروع بناء المدرسة الابتدائية العربية الجديدة، وكما تعلمون، فقد شغلت منصب نائب رئيس البلدية لسنوات عدة، وخلال هذه الفترة عملت من أجل إخراج عملية البناء الى حيّز التنفيذ، ولقد مرّ مشروع المدرسة بعدة مراحل رئيسية، وكل مرحلة كانت تتطلب عملاً دقيقاً وتنسيقاً مع الجهات المختلفة، بما في ذلك الجهات الحكومية والسلطة المحلية”.

التخطيط الهندسي والعمراني

“كما هو معروف فقد عملت لسنوات عديدة من اجل إعداد الخطط الهندسية والعمرانية للمدرسة وتم تكليف طاقم من المهندسين والمعماريين وعلى رأسهم ابن مدينة عكا المهندس محمد سعيد عرابي، للعمل على تصميم مبنى المدرسة وفقًا لأعلى المعايير، الى ان تم إصدار ترخيص البناء.

رصد الميزانيات المطلوبة

عملت خلال الفترة الماضية على رصد الميزانيات المطلوبة وتقديم الطلبات للحصول على التمويل اللازم لعملية البناء، وهذا يعتبر من أهم الخطوات. وقمتُ بمتابعة هذا الملف بشكل مستمر حتى تم الموافقة على الميزانية المطلوبة من وزارة التربية والتعليم ومقدارها 22 مليون شاقل للبدء في عملية البناء.

حقيقة المبلغ المتبقي 10 مليون شيكل!

وبالنسبة للمبلغ المتبقي للميزانية وهو 10 مليون شاقل أكدت ان الحصول على المبلغ من قبل وزارة الاسكان يتم خلال فترة البناء كما هو الحال في كل المشاريع الكبيرة التي تقوم بها البلدية.

وكان حريّ بالنائب الجديد الاخ يوسف طنطوري بدل الحديث عن الحاجة لميزانيات اضافية أن يمارس صلاحياته من أجل البدء ببناء المدرسة بالميزانية المتوفرة. وفي المقابل العمل على تحصيل ميزانية اضافية لإتمام المشروع. مع العلم ان هذا التأخير سيؤدي الى عدم الانتهاء من عملية البناء كما كان مخطط ولذلك لن يتم افتتاح المدرسة الجديدة في العام الدراسي المقبل. والدليل على ذلك انه تم الآن الموافقة على البدء بعملية البناء بالرغم من عدم الموافقة رسميا على الميزانية الاضافية من وزارة الاسكان بل الطلب قيد البحث. (مرفق قرار الموافقة على البدء بعملية البناء)

مهم جدا التوضيح!

للأسف يدعي البعض انهم في جلسة واحدة مع الوزير او التوجه الى المحاكم استطاعوا أخذ الموافقة والمباشرة في بناء المدرسة.

وعند استلام شخص آخر منصب نائب رئيس البلدية، ظهرت بعض الادعاءات التي تُروج أنه هو من قاد المشروع وعمل على تجهيزه. وهنا أودّ التأكيد أن جميع الخطوات اللازمة للبدء ببناء المدرسة قد تمت قبل عدة أشهر، وكل ما تبقى بعد فترة عملي كان استكمال بعض الأمور الإدارية البسيطة التي لا ترقى للجهد الأساسي الذي بذلناه لإتمام هذا المشروع.

وأخيرا كان حري بالمسؤول عن ملف التربية والتعليم في البلدية وبدل تبني مشاريع جاهزة عمل عليها أشخاص آخرين، أن يعمل على تنفيذ مشاريع تربوية وتعليمية جديدة للمجتمع العربي كما روّج لذلك طيلة فترة الحملة الانتخابية ونحن بدورنا سنكون أول من سيدعم هذه المشاريع لمصلحة طلابنا في عكا.

وأخيرا نؤكد ان بناء المدرسة العربية الثالثة سيتم قريبا وهو ثمرة جهود بذلناها لسنوات سابقة ولا يستطيع أي احد ان يخفي هذه الحقيقة.