#عكانت
عكا: من المعروف ان مدينة عكا تعتاش على السياحة الخارجيه والداخليه التي توقفت بشكل نهائي في المدينه نتيجة جائحة الكورونا التي تشهدها البلاد.
هذا الامر ادى الى انهيار وافلاس بعض المحلات بسبب الاغلاق مشيرين الى ان أوضاعهم الاقتصادية تحت الصفر .. فمهمتهم الأولى اصبحت ايجاد لقمة العيش لعائلاتهم ليعودوا بها الى بيوتهم.
وقال احد اصحاب المحلات في المدينة: قمت باقتناء ما يلزم لافتتاح محل المشاوي، وبعد أن افتتحته بأسبوعين تم الاعلان عن اغلاق ، وهذا الامر أدّى الى شبه دمار اقتصادي ، فقد قمت بالعمل في المحل أسبوعين فقط وخسرت أكثر من 50 ألف شيكل حيث قمت باستدانة هذه الأموال من الأقارب والأصدقاء، وبعد أن أغلقت المحل لم يعد بامكاني سداد هذه الديون”.
تاجر آخر قال: ” الاغلاق أدى الى وضع سيء جدّا، السوق مغلق، ومن يفتح محله يتم تغريمه ب 10 الاف شيكل ولا أحد يملك هذا المبلغ ، الامر أصبح متعبا جدّا، وأضاف: “الناس تأتي الى السوق وتجد المحلات التجارية مغلقة فتعود ادراجها دون أن تشتري شيئا، وأصبح وضعنا تحت الصفر”.
وقال تاجر آخر: ” أنّ ما يحدث في عكّا لم يحدث في الماضي أبدا، فعكا كانت دائما عاصمة الجليل واليوم وضعها صعب جدا، وأطلب من أهل عكّا الشراء من المحلات الموجودة في المدينة لتقوية الاقتصاد المحلّي”.
هذا وعلم مراسلنا ان عدد كبير من التجار اصبحوا مدانون للبنوك ووضعهم صعب جدا ومنهم من لن يستطيع فتح محله التجاري قريبا بسبب تراكم الديون للبلديه وشركة تطوير عكا، وعدد من الموزعين والشركات.
