أأكتب عن ارضٍ وأزهار أم أكتبُ عن بحرٍ وأنهار
ألأرض هي أرضنا والأزهار هي نحن أما البحر فهو قلوبنا التي تحمل الآلام والهموم فالأنهار هي دموعنا
عيونٌ تجمدت , قلوبٌ تقطعت . وأفواهٌ أُميةٌ لا تعرف كلمةٌ سوى رحمك الله
فلسطين هي وطني .
فلسطين هي أسـاس نَفَسي
لما أكذبُ وأقول أن هذه الأرض أرض إسرائيل وما دامت هذه الأرض أرضنا فلسطين
لم يتغير فيها سوى حروفٌ بكلمات
هل سينفونني كما نفوا فوزي نمر أحد الأبطال المناضلين وبعض الشعراء المحليين الذين يسعون إلى إعادة فلسطين
أرضنا التي تكتم عنها الجميع
إلى متى هذا الخمول ؟!!
إلى متى هذا التفضيل ؟!!
يقولون أن إسرائيل بلدنا واليهود أفضلُ منا
عذراً سأقول بأعلى صوتي ….
أنت أيها المتكلم لما تقول أننا أخوة ولما لا تثق بنفسك وبمن حولك لتثبتون أنكم الأفضل
أهذا ضعفٌ للشخصية إذاً عالج نفسك
أهذا خوفٌ من ردة الفعل إذاً تعاون مع غيرك واثبت نفسك
فأن أمتلكوا أرضك لا يعني أنهم امتلكوكَ وامتلكوا روحك أو حتى ضميرك
ولكن إلى متى هذا الخمول
كفى استيقظوا
أيها الكُتاب والشعراء لا تيأسوا ولا تخافوا من ردة الفعل , أكتبوا كل ما تريدون عن أرضكم فالله معنا .
أنت تقول وتفضل اليهود , أذكر أن الشعب الفلسطيني أذكى الشعوب
لا تستهزئ بنفسك , فأنتَ أفضل من اليهود
خمول , خمول , خمول , كفى
أن نفوا الأبطال والشعراء فهذه نقطة ضعفهم أن لا يستطيعون مواجهه الأقوياء والتي تعني أنهم أضعف من الضعفاء
أن نفوا هذا وذاك ولم نعلم مكانهم وأراضيهم
لكن أنتم بأنفسكم تقولون يوجد من الشبهِ أربعين , ودائماً يولدُ مكان الشخص شخصان
تكتبون وتكتمون , ولا تقولون ولا تتعالون بأصواتكم إلا عند المصيبة , تعاونوا مع بعضكم كي ينتهي مشروب فزعكم وخوفكم من ذاك الذي يسمى الاحتلال الإسرائيلي
لن ينتهي الزمان هنا , ولن تقف الساعة
ولا حتى بوفاة أحد الأبطال والمناضلين
الحياة مستمرة وستولد أبطال لتعيد أرضنا فلسطين ولكن عندما ينتهي ذاك الخمول
فاطمة زيبق