ملاحقات سياسية‎ لمجموعة غسان كنفاني في مدينة عكا

 

 

منذ عام كامل قامت مجموعة من الشباب الوطني بالتعهد على ان يقوموا بنشر الثقافه ورفع الوعي السياسي على الصعيد العكي .
وعلى ما يبدو انها سلكت الطريق الصحيح بنجاح وقامت بانجازات لم تستطع ان تقوم بها الاحزاب العربية من قبل ,وعندما ادرك جهاز المخابرات ان المجموعه تشكل حاجزا امام مشاريعها الصهيونيه بدأت حملة ملاحقات سياسيه فور منع دخول المتطرفان (بن اري ومارزل)حيث اثبت ابناء كنفاني ان عكا قاهرة نابليون لن تقبل من اي عضو عنصري ان يدنسها و لانهم يؤمنون ان كل بقعة ارض وكل ذرة تراب في عكا هي مقدسه في قلوب ابناء كنفاني .
ان الطرق التي استعملتها المخابرات هدفها ردع نشاط المجموعه واستنذاف لطاقاتها
بالاضافه الى حجب ثقة المجتمع العكي وتخويفه من المشاركة في اي نشاط سياسي او ثقافي فبدأت بحملة اعتقال واسعه دون توجيه اي تهمه للمعتقلين واستمرت بعد ذالك باستدعاء عدد من افراد ابناء كنفاني وقامت المخابرات اثناء التحقيق معهم بالتهديد المباشر لمستقبلهم وتعليمهم الجامعي واصعب التهديدات كانت استعمال الشتائم لشرف العائلات .

بعد ذالك قام جهاز المخابرات برفع مستوى القذارة والاستفزاز فقاموا بالقاء القبض على احد افراد المجموعه اثناء تجوله بين اسوار المدينة .
واثناء التحقيق معه اجبروه على سماع نشيدهم الوطني "هتيكفا"داخل غرفة صغيرة كان داخلها ست عناصر من المخابرات وقاموا بتصويره وبعدها قاموا باخراجه من الغرفه واجلسوه على كرسي وطلبوا منه ان يمسك بندقيه فرفض على الفور لكنهم اصروا على ذالك فرموا البندقيه على ارجله وقاموا مرة اخرى بتصويره محاولين ان يجدوا له اي تهمه تدينه.
اما عن الحمله الاخيرة فقد قامت عناصر الشرطه بتفتيش بعض المنازل وقاموا بحجز هواتف النقاله والحواسيب والكتب الثقافيه لمنعهم من الاستمرار برفع وعيهم الثقافي وقاموا باعتقالهم وتوجيه تهم باطله ومنها التحريض .
لم يكتفي رجال المخابرات بحملتهم العنصريه وقامت باستدعاء ابن اخر من ابناء كنفاني مبررين على انها تعارف لكنهم هددوه من اقترابه من العمل الوطني وانتمائه من المجموعه فابى ان يخضع ,فقاموا بشتمه ظننا منهم ان بهذه الطريقه سوف يجعلوه على انعطاف من مساره لكن "غسان كنفاني " قد علمنا اننا لن نرتد حتى نزرع في الارض جنتنا او نقتلع من السماء جنتها او نموت معا واننا على نهج كنفاني باقون .
ومرة اخرى قامت الشرطه باستدعاء شقيق اخر من المجموعه ولقد فجئنا باسلوب جديد حيث تم استدعاء والد المحقق معه كمحاوله ضغط جديدة ومحاولة العزف على الوتر الحساس .
ان هذه الطريقه وكل الطرق التي استعملوها قد تكون ناجحه مع اشخاص ضعيفو المبادىء والفكر ولا يملكون الايمان بالقضيه ,اما عن ابناء كنفاني فهم مؤمنون كل الايمان بالقضيه فلن نتراجع ولن نرتد بسبب هذه الالاعيب لان القضيه لم تنتهي بعد ونحن مستمرون حتى انفاسنا الاخيرة.
 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار