هاني عودة من عكا: شركة عميدار القت بي في الشارع واغلقت منزلي بالقوة

 

 

 

قامت شركة عميدار  باصدار امر اغلاق بيت هاني عودة من عكا الذي سكن فيه منذ ٢٥ سنة وقال "لقد اتيت الى هذا المنزل وقد كان خرابة حيث قمت بتصليحة واعداده للسكن وأنفقت مبالغ طائلة لكي اسكن فيه وفي عام ٢٠٠٦ اصدرت شركة عميدار امر اخلاء ولكن بعد عدة جلسات مع المسؤولين في الشركة سمحوا لي بالسكن مره أخرى في منزلي دون مشاكل ودون التوصل الى حل جذري.

وأضاف هاني "وقد تفاجأت قبل اسبوعين باصدار امر اخلاء آخر للمنزل وقد قاموا بتنفيذ الحكم بمساندة الشرطة حيث تم اخراجي من منزلي بالقوة واغلاق الباب (باللحام) لكي لا استطيع ان ادخله مره ثانية".

 وقال اليف صباغ مدير مكتب جيران في عكا الذي يهتم بقضايا المسكن العالقة بين عميدار والمواطنين العرب في المدينة "نحن تابعنا هذه القضية مؤخرا وحاولنا التوصل الى اتفاق مع شركة عميدار على ابقاء هاني في منزله مقابل دفع مبلغ ١٠٠٠٠ ش.ج كدفعة اولى وكل شهر ١٠٠٠ ش.ج الا ان ادارة عميدار في حيفا رفضت هذا الاتفاق.

فخري بشتاوي رئيس جمعية عكا بلدي قال "نحن نطالب المواطنين العرب الذين تصلهم اوامر اخلاء لمنازلهم بتبليغنا بشكل سريع او تبليغ مكتب جيران من اجل اصدار امر ايقاف للاخلاء ومتابعة القضية بالشكل القانوني والصحيح".

 

المحامية سهير عمار

نحن نأسف لوصول الوضع الى هذا الحد مع هاني عودة من عكا الى حد اخلاء البيت، ونقله الى فندق لمدة اسبوعين على حساب عميدار حتى نتوصل الى تسوية، وانني اعمل على وقف قرار الاخلاء وقد توجهت اليوم للمحكمة التي اصدرت القرار، وقد قمت بطلب الأحقية في المسكن واني اتأمل خيرا.

 

رد شركة عميدار

وفي حديث لمراسل عكا نت مع ابراهيم من شركة عميدار قال: "لقد حاولنا جاهدين على منع اصدار قرار الاخلاء الا ان هاني لم يكترث للموضوع منذ عدة سنوات حيث توجهت له شخصيا من اجل حل المشكلة الا انه لم يبالي، وقد وافقت منذ فترة طويلة وزارة الاسكان على اعطائه بيت بديل الا انه رفض التعاون معنا، وقمنا مؤخرا بالتوصل الى اقتراح لحل المشكلة الا ان ادارة عميدار في حيفا رفضت الاقتراح الذي توصلنا له مع هاني لانه جاء متأخر جدا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار