اقيمت مؤخرا، الأحد 12/07/2022 لغاية الجمعة 17/07/2022 دورة القيادة العتيدة, دورة المرشدين الشباب وخرجت فوجها الثاني من المرشدين الشباب للسنة الثانية على التوالي في محمية حرس الكرمل في حيفا.
ضمن المشاريع والأطر التربوية والثقافية التي تعمل بها حركة شبيبة عتيدنا وتوفرها لطلابها طيلة ايام السنة، أقامت الحركة دورة تخييمية في جبال الكرمل بعنوان القيادة العتيدة والتي تهدف لتعليم الاعضاء من طبقة المرشدين الشباب (مداتسيم) أسس وأساليب في مجال الارشاد التربوي وتذويت مبادئ وقيم تؤمن بأهميتها الجمعية مثل تحمل المسؤولية، تقبل الآخر والمختلف، العطاء، الانتماء، تعزيز الهوية العربية، الشراكة اليهودية العربية وزرع روح القيادة في كل مشتركة ومشترك وذلك عن طريق إرشادهم وتعليمهم من جهة واعطائهم فرصة التطبيق في الميدان من الجهة الأخرى. وذلك بالاضافة لإرشاد طلاب الحركة من الطبقة الصغرى في المخيمات والبرامج القطرية والفعاليات اليومية المختلفة في فروع الحركة في بلداننا العربية.
د. دالية فضيلة مديرة مشاركة في جمعية عتيدنا: ” نجحنا بإنشاء حركة شبيبة مميزة ومتميزة التي تشكل إطارا ايجابيا لشبابنا وشاباتنا بالذات بعد سنة مليئة بالتحديات العديدة . وشكرت الدكتورة دالية كل القائمين على حركة الشبيبة طوني نصر وسليمان سليمان ومركزي الفروع مشيدةً بأهمية العمل الذي يقومون به من اجل إنشاء جيل قائد يأخذ المسؤولية على نفسه ومجتمعه يعتز بهويته ولغته ويطمح لأن يكون في اعلى المراكز من حيث التعليم العالي والاندماج في سوق العمل الإسرائيلي. “
طوني نصر سكرتير عام شبيبة عتيدنا أثنى على العمل المشترك والتعاون بين اعضاء ادارة الجميعة عربا ويهودا : ” غير مفهوم ضمنا تطبيق الشراكة العربية اليهودية على أرض الواقع، وتوفير ميزانيات والاستثمار في ولصالح المجتمع العربي وجمعية عتيدنا بكل أعضائها مثال كبير على ذلك ” هذا وشكر نصر كل من ساهم وشارك من أجل إقامة هذه الدورة وانجاحها.
سليمان سليمان المدير التربوي والتنظيمي لحركة شبيبة عتيدنا قال : ” هذه هي السنة الثانية على التوالي من التربية على القيم، والسعي والاجتهاد لخدمة ابناء وبنات مجتمعنا، ها نحن نُخرّج فوج وجيل قيادي جديد جاء ليُكمل مشوار مرشديهِم ومرشداتهم.
هنا في هذا الدورة بدأنا عملنا الشاق بهدوء، هنا بدأنا في بناء فكر وجيل قيادي يسعى الى إصلاح المجتمع العربي وتطويره عن طريق زرع القيم والمبادئ الإنسانية، التربوية والتثقيفية…”.
“…بدأنا بها قبل في السنة الماضية، وعدنا لإكمالها هذه السنة وسنستمر لنعود ونكملها في كل سنةٍ قادمةٍ ان شاء الله.”
